كرونو

عدسة "البطولة"
عدسة "البطولة"

لائحة رونار..غياب الاكتشافات وتجاهل الجاهزية

أيوب رفيق (البطولة)

لم تنطوِ اللائحة التي أعلنها الناخب الوطني، ، لمباراتيْ و الوديتيْن على وجوه جديدة، باستثناء أشرف بنشرقي، مهاجم ، في الوقت الذي اتكأت المُستدعاة على معظم اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات الأخيرة بالغابون.



مُقابل ذلك، عمد "الثّعلب" الفرنسي على إقصاء مجموعة من الأسماء المُتواجدة في الوقت الحالي على بساط التألق أوروبيا؛ وهو ما جعل ربان سفينة "أسود الأطلس" في مرمى الانتقادات التي وُجهت إليه من طرف فئة من المتتبعين والجماهير المغربية.


الاستمرار في استبعاد زياش وفضال .. هل مصْدرُهُ شخصي أكثر من فني؟


أعاد غياب ، نجم الهولندي و، مدافع الإسباني النِّقاش عن مدى احترام المدرب الفرنسي لمعيار الجاهزية الفنية والبدنية في اختياراته، عِلما أنه أكد غير ما مرة حرصه على اعتماد هذا المبدأ، مباشرة بعد تولي مهمة الإشراف على المنتخب.


وتنطلق التساؤلات المُثارة عن استبعاد زياش وفضال من العروض المميزة التي يُقدمها اللاعبان؛ فالأول بات لبنة لا تتجزأ من صَرْحِ أياكس، بإحرازه لـ11 هدفا وإهدائه لـ13 تمريرة حاسمة، أما الثاني فيُساهم في الموسم التاريخي لألافيس، سواء ببلوغه لنهائي كأس إسبانيا أو تمركزه في المرتبة العاشر ضمن "الليغا".



في ظل ذلك، يُجمع الكثيرون على أن القرار الصادر من الفرنسي مُنبثق من جانبٍ شخصي أكثر من فني، بخاصةٍ أنه قال، في معرض تبريره لاختياره عدم المناداة على زياش للمشاركة في "الكان"، إن صانع ألعاب أياكس لا يستسيغ الجلوس على مقاعد البدلاء.


غياب "الاكتشافات" وحضور نواة "الكان"

بِخلاف سلفه بادو الزاكي الذي اعتاد في ولايتيْه مع "الأسود" تطعيم تركيبته البشرية بأسماء جديدة، لم يحمل رونار على عاتقه اكتشاف لاعبين جدد ووضع الثقة في وجوه بعيدة عن دائرة الضوء، رغم ما تزخر به القارة العجوز بمغاربة يُمارسون في كنفها.



وبعيدا عن بعض اللاعبين الذين خاضوا أولى مبارياتهم بالقميص الوطني في حقبة الربان الفرنسي؛ على غرار حمزة منديل ويوسف النصيري، فإن الجزأ الأكبر من اللوائح التي أعلنه "الثعلب" في المواعيد السابقة أثثها لاعبون سبق لهم تمثيل المنتخب قبل حضوره.


لاعبان "محليان" والعربي خارج الحسابات

تعزّزت التركيبة البشرية لـ"الأسود" بأشرف بنشرقي، مهاجم الوداد الرياضي، الذي يبدو أنه بدأ يجني ثمار توهجه مع المنتخب المحلي، ليُكرِّس بذلك استدعائه للكبار تلك العلاقة التي تربط بين أعضاء الإدارة التقنية الوطنية ورونار وكذا جمال السلامي، مدرب "المحليين"، فضلا عن توجد وليد آزارو، مهاجم الدفاع الحسني الجديدي. 



وفي الوقت الذي أقبل فيه بنشرقي على الكتيبة المغربية، ترجَّل يوسف العربي، مهاجم لخويا القطري، عن سفينة المنتخب الوطني، رغم صدارته لترتيب هدافي "دوري نجوم قطر" وعروضه في دوري أبطال آسيا؛ وهو ما أثار تساؤلات العديدين من الرأي العام الوطني. 

للتواصل مع الكاتب: a.rafik@elbotola.com

عرض المحتوى حسب: