أيوب رفيق (البطولة)
كُلِّل الحضور المغربي في أهم مسابقتيْن أوروبيتيْن على صعيد الأندية بوصول لاعبيْن إلى نهائي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، مُمثليْن في المهدي بنعطية، مدافع نادي يوفنتوس، الذي سيواجه رِيال مدريد، وحكيم زياش، صانع ألعاب أياكس أمستردام، الذي سيصطدم بمانشستر يونايتد.
ويُعتبر هذا الموسم من المواسم القليلة بل النادرة التي تشهد تواجد مغربي في نهائي "الشامبيونزليغ" أو "اليوروباليغ"، إذ تحْضر قائمة قصيرة بالأسماء المغربية التي حقّقت هذا الإنجاز مع أنديتها الأوروبية.
واضطلع زياش، أحد النجوم البارزين في صفوف نادي العاصمة الهولندية، بدور جوهري في وصول الفريق إلى المقابلة النهائية، بفضل مستوياته المميزة على المستطيل الأخضر، ومُساهماته الواضحة وتأثيره الإيجابي على الأداء العام لكتيبة المدرب بيتر بوش.
اللاعب البالغ من العمر 24 سنة خاض 12 مواجهة في منافسة "اليوروباليغ" هذا الموسم، بمعدل 909 دقيقة، مُحرزا هدفيْن ومُقدِّما خمس تمريرات حاسمة لزملائه، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي يحتلها المغربي في صفوف أياكس.
من جانبه، شارك بنعطية في بعض المقابلات التي خاضها "البيانكونيري" في دوري الأبطال؛ حيث حضر في خمس مباريات، بمعدل 183 دقيقة، بينما غابت عنه الرسمية في مقابلات أخرى هامة، من قبيل نصف النهائي أمام موناكو وربع النهائي ضد برشلونة.
ورغم عدم عبور فريقه إلى المباراة النهائية، إلا أن المغربي نبيل درار، لاعب موناكو، يُعد من الأحصنة السوداء داخل فريقه والمفاجآت السارة في كتيبة المدرب البرتغالي، ليوناردو جارديم، في الثلث الأخير من الموسم؛ مما مكَّنه من الانقضاض على مكان أساسي في الأسابيع الأخيرة.
وشارك درار في سبعة مباريات بمسابقة دوري الأبطال، منها مقابلة خاضها كرسمي أمام يوفنتوس، ضمن ذهاب نصف نهائي المنافسة، في الوقت الذي سُجِّل فيه في التشكيلة الأساسية في لقاء الإياب، قبل أن تُداهمه الإصابة وينسحب من المباراة في آخر لحظة.
