حاوره | أيوب رفيق (البطولة)
بدا المغربي فيصل فجر، الوافد الجديد على خيتافي، مسرورا بالدفاع عن ألوان الفريق "المدريدي" وخوض تجربة جديدة داخل الدوري الإسباني، مؤكدا أنه أقدم على هذه الاختيار نتيجة جدية فريقه الجديد في سعيه لانتدابه، فضلا عن رغبته في الاستمرار ضمن مسابقة "الليغا".
وتحدَّث اللاعب البالغ من العمر 28 سنة في حوار حصري مع "البطولة" عن قضية حكيم زياش، صانع ألعاب أياكس أمستردام، وطي خلافه مع المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، مُعرِّجا في سياق آخر على المباراة التي تنتظر أسود الأطلس أمام مالي، برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا.
وفيما يلي نص الحوار كاملا مع الدولي المغربي:
ما الذي حفزَّك وحملك على الانضمام إلى صفوف خيتافي؟ وهل كانت لديك عروض أخرى؟
أردت فريقا يعول على خدماتي ويضع الثقة في قدراتي، خيتافي كان الأكثر جدية في سعيه للتعاقد معي، منذ أن أعلنت قراري بعدم مواصلة المشوار رفقة ديبورتيفو لاكورونيا، لقد أبدت كافة مكونات الفريق من إداريين ومدرب رغبتها في ضمي، لذلك ارتأيت خوض هذه التجربة. إنني سعيد بهذا الاختيار وفخور بالدفاع عن ألوان فريقي الجديد. كانت لدي عروض كثيرة، سواء في فرنسا أو تركيا، لكنني فضّلت البقاء في إسبانيا.
فتحت صفحة جديدة في الدوري الإسباني، ما الهدف الذي تضعه في تجربتك الجديدة رفقة خيتافي؟
هدفي هو إجراء أكبر عدد من المباريات مع خيتافي والحفاظ على مكانتنا في الدوري الإسباني؛ وهو هدف النادي بأسره. قبل كل موسم أُسطِّر أهدافا سواء مع الفريق أو المنتخب الوطني، فحين يغيب الهدف، تختل البوصلة وتصير الرؤية غير واضحة.
كيف ترى الجدل الذي أثارته قضية زياش ورونار؟ وما هو تعليقك على عودته لـ"الأسود"؟
لم يكن أصلا مشكل بين زياش والطاقم الفني للمنتخب الوطني، الصحافة هي التي افتعلت الخلاف، الآن هو عاد، إننا سعداء بذلك، نتمنى أن يقدم الإضافة للنخبة المغربية، أنا واثق من ذلك، لأنه لاعب يحوز مؤهلات عالية، مثل كافة أفراد المنتخب المغربي
شهر واحد يفصلنا عن مواجهة مالي ضمن تصفيات "المونديال"، متفائل بقدرة المنتخب الوطني على تحقيق نتيجة إيجابية؟
نعم، متفائل بشأن بهذه المباراة أمام المنتخب المالي، لدينا تضم لاعبين جيدين ويودون دوما العمل مع بعضهم البعض، فئة كبيرة من اللاعبين عادت للتداريب مع أنديتها وبدأت تفكر في هذا اللقاء، لأنها مباراة هامة ومفصلية، فنحن نفكر في كل مقابلة على حدة.
كيف تُقيِّم التجربة التي خُضتها مع ديبورتيفو لاكورونيا؟
أمضيت سنتيْن رائعتيْن في ديبورتيفو لاكورونيا والمدينة كذلك، إنها تجربة مميزة، الدفاع عن ألوان فريق مثل الديبور منحني الكثير من الأشياء، الآن أنا رفقة خيتافي وسأركز على تجربتي معه، أما ما قبل الآن فهو جزء من الماضي، إنني لم أندم على مجاورة الديبور وكذا اختيار خيتافي بعد ذلك، أشكر كل مكونات هذا الفريق من جماهير ولاعبين ومسيريين وفنيين.
