أكد الإسباني لوكاس ألكاراز، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أنه يملك فكرة عن المنتخب الليبي، منافس فريقه في الدور الأخير المؤهل لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، المقرر أن تستضيفها كينيا العام المقبل.

ويتواجه المنتخبان الجزائري والليبي ذهابًا في 12 آب/ أغسطس الحالي، بمدينة قسنطينة شرقي الجزائر، فيما يلتقيان يوم 18 من نفس الشهر، بمدينة صفاقس التونسية، في مباراة العودة.

وقال ألكاراز، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "نملك فكرة خاصة عن المنتخب الليبي، الذي يجب الحذر منه، شاهدنا الكثير من مبارياته، وجمعنا أكبر قدر من المعلومات حوله، انطلاقا من كل هذا سنحاول وضع المخطط التكتيكي المناسب لمواجهة هذا الفريق".

وينهي المنتخب الجزائري، غدًا الجمعة، المرحلة الأولى من استعداداته لمواجهة ليبيا، التي بدأها الأحد الماضي، بحضور 28 لاعبا، على أن يعود لأجواء التحضيرات الاثنين المقبل.

وأعرب ألكاراز عن سعادته بتجاوب اللاعبين مع خطة عمله، مؤكدا أنه يتعين على الفريق التعود على الأجواء الحارة، التي تسود الجزائر هذه الأيام.

كما أبدى سعادته لمواجهة المنتخب الليبي بملعب قسنطينة، وسط حضور جماهيري كبير.

ولفت إلى أن المنتخب يجب أن يلعب في كل مدن البلاد، وهو المبدأ الذي يتقاسمه مع أعضاء الاتحاد الجزائري.

وأضاف المدرب: "انشغالي الرئيسي هو الحالة البدنية للاعبين في هذه الفترة من الموسم، الهدف هو محاولة إيجاد توازن بين العمل البدني الحقيقي، والعمل الذي يحب القيام به من أجل تجنيب اللاعبين التعرض للإصابة".

ودافع ألكاراز عن خياراته، وقال إن "انتقاء اللاعبين تم حسب معايير محددة"، مشددًا على أنه "لا يمكن لأحد التقليل من قيمة العمل الذي نقوم به.. تشكيل منتخب المحليين تم بطريقة جماعية، واختيار لاعبيه تم بالنظر لخصوصيات الفريق المنافس".

وسيضطر ألكاراز، الذي نوه إلى عزمه ترك بصمته على الكرة الجزائرية، للاستغناء عن خمسة لاعبين بعد مران اليوم، والاحتفاظ بـ23 لاعبًا فقط من أجل مواجهة ليبيا.

يُذكر أن الجزائر لم تشارك إلا مرة واحدة في بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين، حيث حلت رابعة في الدورة الثانية التي استضافتها السودان، عام 2011.