اعرب نادي باريس سان جيرمان عن اندهاشه من "التحقيق الرسمي" الذي فتحته لجنة التحقيقات التابعة للجنة المراقبة المالية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا".

وأوضح أنَّه استفسر من المؤسسات الأوروبية عن قانونية إبرام صفقتي البرازيلي نيمار دا سيلفا، وكيليان مبابي.

وفي أول رد فعل له على قرار الاتحاد القاري، قال النادي الباريسي في بيان إنَّه "مندهش" لأنه أظهر شفافية وتعاون كبير من أجل الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف "الذي يقتضي التوازن بين النفقات والإيرادات".

وأشار النادي إلى أنَّ مديره العام، جون كلود بلان، اجتمع لـ3 ساعات مع خبراء من اليويفا، من بينهم أندريا ترافيرسو، المسئول عن اللعب النظيف في الاتحاد القاري.

وشدد "قدمنا يوم 23 أغسطس/آب الجاري البيانات التي تؤكد أنَّ الصفقتين المنجزتين، مع برشلونة (صفقة نيمار)، والتي كانت جارية مع موناكو (بخصوص مبابي) لم تخالفا اللوائح الخاصة بالموسم المقبل.

وأضاف بيان النادي الذي يرأسه القطري ناصر الخليفي، أنهم عقدوا اجتماعًا آخر مع مسؤولي اليويفا أمس الخميس من أجل توضيح "بشفافية كاملة" كيف ستؤثر صفقة مبابي في أرصدة النادي.

كانت إدارة الـ"بي إس جي" قد تعرضت لعقوبات سابقة في عام 2014؛ لعدم الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف بغرامة 60 مليون يورو بالإضافة إلى تحديد عدد اللاعبين المقيدين في قائمة الفريق بدوري الأبطال، والتهديد بعقوبات أخرى تصل لحد خصم النقاط بل والإقصاء من المسابقات الدولية، وفقًا للصحافة الفرنسية.

ووفقًا للأرقام غير الرسمية، فإن باريس سان جيرمان هو النادي الأكثر إنفاقا على مستوى أوروبا في سوق الانتقالات الصيفية بصفقات البرازيلي نيمار (222 مليون يورو)، وداني ألفيس (انتقال حر)، والفرنسي كيليان مبابي المعار من موناكو مع بند بشراء إجباري العام المقبل نظير 145 مليون يورو، إضافة إلى 35 مليون أخرى متغيرات، والإسباني يوري برتشيتشي، مقابل 16 مليون يورو.

وفيما يتعلق بالمغادرين، فقد باع الـ"بي إس جي" كل من بليز ماتويدي ليوفنتوس مقابل 20 مليون يورو، والظهير سيرجي أورييه لتوتنهام مقابل 25 مليون يورو.