كرونو

خاص
خاص

عصابة "السْبِيشَال وَانْ وَليد" تعُود من جَديد

يوسف الشافعي (البطولة)

استعاد نادي بريقه بثلاثية في مرمى ، وذلك في المباراة التي جمعتهما برسم مُستهل مبارياتهما في الموسم الكروي الجديد .


وأبان نادي الفتح الرياضي في مواجهته للوداد الرياضي عن نُضج كروي وصرامة تكتيكية واضحة، مَكنت رجال "السبيشال وان" وليد الركراكي من فرض سيطرتهم المُطلقة على مُجريات اللقاء الذي جمعهم بأبطال المغرب الوداد الرياضي ومُمثل المملكة في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.

انطلاقة الفتح الرياضي المُوفقة تُعتبر بمثابة الحدث الأبرز في الجولة الأولى من الدوري المغربي للمُحترفين، خاصة وأن الفريق قد غير جلده بنسبة كبيرة، بتخليه عن أعمدة وكوادر الفريق بعدم تجديد عقودهم، إضافة إلى بيع نجم الفريق الأول محمد فوزير إلى النصر السعودي، وهو ما جعل الكثيرين يتنبأون للفريق بدخول نفق مظلم باحثا عن هويته رفقة العناصر الجديدة التي وصفها البعض بغير المُجربة.

لمسة "السبيشال وان" وليد الركراكي كانت واضحة منذ البداية، وكأن شيئا لم يحدث، فمن شاهد دياكيتي ورفاقه يصولون ويجولون بين خطوط ملعب "كازا بلانكا"، قد يُخيل له لوهلة أن الفتح قد استعاد شيئا من طيوره المُهاجرة والتي يتقدمها باتنة، سعدان وفوزير ..


قد يقول البعض أن الوقت مازال مُبكرا للحديث عن استعادة الفتح لهويته، لكن الواقع يفرض نفسه بقوة ويقول أن هذا الفريق قد استعاد بريقه فعلا، وذلك بالاستفادة من المُشاركة في بطولة الأندية العربية، إذ نال الركراكي ورجاله إشادة جميع من تابع تلك المُشاركة .. خاصة وأن المُتتبعين العرب لم يكونوا على عِلمِِ بأن هذا الفريق قد غير جلده للتو وانتدب مجموعة جديدة "شابة" من اللاعبين، تشبعت بأفكار مُدرب حاز لقب الأفضل بالمغرب في بداية مشواره التدريبي.

الركراكي ورجاله وجهوا رسائل مُبكرة للخصوم تُنذر ببشائر موسم جديد من المُتعة بأقدام عصابة "السبيشال وان وليد".

عرض المحتوى حسب: