كرونو

المنتخب المغربي
المنتخب المغربي

ذِكريات 2009 المريرة تُلازم المغاربة قبل مواجهة الغابون

انتظرت مواجهة أمام نظيره لثماني سنوات كي تُعاد في سياقٍ مُشابه لذاك الذي دارت فيه سنة 2009، ورغم اختلاف الظروف وتغير التركيبة البشرية للطَّرفيْن، إلا أن ذكرى هذا اللقاء تأبى إلا أن تُلازم الجماهير المغربية التي عاشت مجرياته، وتجرَّعت مرارته، بعد انهزام "الأسود" بهدفيْن لهدف، على أرضية "المركب الرياضي محمد الخامس" بالبيضاء.


كان السِّياق مُرتبطا بالتصفيات الإفريقية المزدوجة لكأس العالم وكأس إفريقيا؛ حيث تمركز رجال المدرب الفرنسي، أنذاك، روجيه لومير، في المجموعة التي ضمَّت كل من الكاميرون والطوغو ثم "الفهود"، بينما كانت التشكيلة تتكون من لاعبين متألقين، على غرار و، في تلك الآونة.


وفي الوقت الذي كان المغاربة يُمنُّون النفس بتخطي حاجز الغابون، مُستفيدين من عامليْ الأرض والجمهور، حتى يُعززوا من حظوظهم للتأهل إلى "مونديال" جنوب إفريقيا و"كان" أنغولا سنة 2010، جاء رفاق ليضربوا آمال "الأسود" وعشاقهم عرض الحائط، في نتيجة ظلت بمثابة غصَّة عالقة في حلق الجماهير.



وتسلَّح المنتخب المغربي حينئذٍ بجملة من اللاعبين الذين كانوا يمرون بأفضل وأزهى فتراتهم الكروية، من قبيل مروان الشماخ ويوسف حجي والحسين خرجة، غير أن "الفهود" باغتوا أصحاب الضيافة بهدفيْن في الجولة الأولى بواسطة أوباميانغ وروغي ميي، قبل أن يُحرز الحمداوي هدفاً متأخراً في الدقيقة 84' من اللقاء لم يُجنِّب المغاربة من مخالب الهزيمة.


ويخشى الكثير من المتتبعين تكرار سيناريو المقابلة التي أُجريت سنة 2009، خاصة عقب عودة نجم بوروسيا دورتموند، أوباميانغ، الذي يتحلى بِسُرعة عالية وفائقة، تُتيح له التسلل من العمق واللعب وراء ظهور قلبيْ الدفاع، فضلا عن تنفيذه المُحكم للركلات الحرة. 

عرض المحتوى حسب: