كرونو

None

الاتحاد الجزائري يضغط على ألكاراز لإجباره على الرحيل

واصل الاتحاد لكرة القدم، ضغطه على الإسباني، لوكاس ألكاراز، مدرب المنتخب الأول، لإجباره فيما يبدو على قبول خطة فك الارتباط بالتراضي.


وأعلن الاتحاد في موقعه الإلكتروني الرسمي، أنَّ منتخب المحليين، سيدخل في معسكر إعدادي بداية من غدا الأحد وحتى الأربعاء المقبل، لافتًا إلى أنَّ ألكاراز، هو من سيشرف على المعسكر.


ولن يكون أمام ألكاراز، سوى ساعات قليلة فقط للراحة، على اعتبار أنَّ المنتخب الأول سيعود غداً للجزائر، عقب مواجهة ، اليوم السبت، بالجولة الخامسة .


وأكد الاتحاد، أنَّ ألكاراز استدعى 35 لاعبًا يمثلون 12 ناديًا ينشطون بدوري الدرجة الأولى، فيما غاب لاعبو أندية مولودية وهران، ودفاع تاجنانت، واتحاد بسكرة، واتحاد البليدة عن القائمة التي لم تشمل أيضًا اسمي عبد المؤمن جابو، نجم وفاق سطيف، ومحمد نعماني مدافع شباب بلوزداد، ومحمد هشام عطوش، مهاجم دفاع تاجنانت.


واللافت في القائمة، تواجد لاعبين لا يلعبون مع أنديتهم نهائيًا، ولا حتى بانتظام، في حين أنَّ البعض الآخر متقدم بالسن على غرار أحمد قاسمي، لاعب نصر حسين داي الذي يحتفل الشهر المقبل بعيد ميلاده الثالث والثلاثين، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسماء، وعن المقاييس التي يجب توفرها في اللاعبين الدوليين مثلما لفت إليه الكاراز نفسه في مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء.


غير أن بعض المصادر، رجَّحت أن يكون الاتحاد الجزائري انتقل للمرحلة الثانية من مخطط التخلص من ألكاراز، لإجباره على قبول مقترح الطلاق بالتراضي بين الطرفين.


كان خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري قال في وقت سابق أن هناك بنودا تسمح بفسخ العقد مع ألكاراز بالتراضي، في حال تقرر إنهاء العلاقة بين الطرفين، منوها إلى أنه ليس راضيًا عن النتائج التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة.


لكن ألكاراز، سارع لوضع النقاط على الحروف سريعًا، حيث أكد قبل يومين، وبنبرة حادة، أن عقده مع الاتحاد الجزائري سينتهي مع نهاية كأس أمم أفريقيا 2019 المقررة بالكاميرون، وأن هدفه هو التتويج بالبطولة، بمعنى آخر، انه غير مستعد للرحيل، وأنه في حال قرر الاتحاد الجزائري عكس ذلك، فما عليه سوى منحه تعويضات مالية تصل إلى مليوني يورو.

عرض المحتوى حسب: