أيوب رفيق (البطولة)

أبرز عادل تاعرابت، النجم الحالي في صفوف جنوى، التّوتر الذي أحاط بعلاقته بمدربه السابق في بنفيكا، روي فيتوريا، وسوء الفهم الذي حال بينهما، وهو ما أفرز خروج المغربي من حساباته، وقضائه لفترة "عطالة" فاقت مدتها الزمنية 18 شهرا، قبل الانتقال إلى الفريق الإيطالي.

اللاعب المُنتشي بهدفه الأخير أمام نابولي، صرَّح وفقا لما نقلته صحيفة "أبولا" البرتغالية بالقول: "لم أكن لاعبا مُفضَّلا لديه ومرحبا به من طرفه، لقد كان الاختيار بيني وبينه"، مُستدركا بالقول: "لكن حياتي تغيَّرت الآن وصِرتُ أركز فقط على كرة القدم، والفضل يعود كذلك إلى مدربي الحالي الذي يدفعني للعمل بجد ومثابرة".

"إنني أتوجَّه له بالشكر بعدما ساعدني على إنقاذ موهبتي، جعلني أدرك أن العمل والتّمرّن عنصريْن في غاية الأهمية، كما اقتنعت بجدوى اللعب لصالح الفريق"، يقول صاحب 28 سنة، وأحد النجوم البارزين في كتيبة المدرب الكرواتي، إيفان يوريتش، مع بداية الموسم الجاري.

وأكد تاعرابت أن المرحلة الراهنة من مسيرته الكروية تُحتِّم عليه التفكير فقط في المستديرة، مُشيراً إلى أنه بلغ الذِّروة والأوج على المستوى البدني، مقابل عدم اكتمال عنفوانه الفني والتّقني.

هذا وبات يتمتَّع المغربي بحظوظ محترمة للعودة إلى "أسود الأطلس"، بعد الأنباء الواردة من الديار الإيطالية، والتي تؤكد متابعة الناخب الوطني، هيرفي رونار، للاعب، واتصاله به لتهنئته على عروضه الأخيرة.