استعاد الحارس المغربي، منير المحمدي، الذكريات الرائعة التي عاشها مع "أسود الأطلس" في أبيدجان، وطيلة الأشهر الماضية من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم 2018، كما تطرق لموضوع مستقبله مع نادي نومانسيا بعد تهميشه من طرف المدرب.

وصرح منير لحظة وصوله إلى مقاطعة صوريا الإسبانية: "بلوغ المونديال شعور يملؤك بالفخر، لكن الأهم ليس التأهل، بل إسعاد الملايين من المغاربة. التواجد مع النخبة الوطنية وتحقيق هذا الهدف الذي انتظرناه طويلاً، يجعلك تشعر بسعادة مضاعفة"

وأضاف "المغاربة حاضرون في مختلف بقاع العالم، وقد خرجوا إلى الشوارع للاحتفال لأننا لم نتأهل إلى كأس العالم منذ 20 سنة. الشعب كان يحتاج لمثل هذه الفرحة، وقد أزلنا الضغط الذي كان على عاتقنا بعد مباراة أبيدجان والفوز على كوت ديفوار"

أما عن مستقبله مع فريق نومانسيا، والذي يربطه به عقد ينتهي في يونيو المقبل، أوضح قائلاً "كنت على أتم التركيز مع المنتخب، والآن حان وقت اتخاذ القرارات بهدوء، لأن التدرب وحده غير كافٍ، بل أنت بحاجة للعب أسبوعياً للذهاب إلى المونديال"

كما تحدث عن خطوته المقبلة: "ابتداءً من يناير، سنحاول البحث عن حل يُرضي الجميع. أحتاج للتنافس في ظروف جيدة واللعب كل يوم أحد، وهذا هدفي بدءً من الآن"

ثم اختتم كلامه عن دور المغرب في مونديال روسيا: "لن نذهب فقط من أجل المشاركة. علينا أن نكون طموحين لأننا نمتلك مجموعة جيدة، وتربطنا علاقة جيدة جداً فيما بيننا، وأعتقد أن هذا كان سر النجاح الذي لاقيناه في مرحلة التصفيات."