كرونو

None

أُوين: حين كنت ذاهبا إلى مدريد لم أكف عن البكاء من منزلي حتى وصولي للمطار

أجرى النجم السابق ، مايكل أُوين، حوارا مع الصحيفة البريطانية "ديلي ميل"، وصف خلاله الشعور الذي انتابه عند علمه برغبة نادي في التعاقد معه.


وصرح اللاعب السابق لنادي ، مستحضرا شعوره في تلك اللحظة : "عندما طلب مني ريال مدريد الالتحاق بالفريق سنة 2004، جزء مني كان سعيدا والجزء الآخر كان مرتبكا. تذكروا، الفريق كان يعج بالنجوم أمثال زيدان، وراؤول، ودافيد بيكهام، ورونالدو، وروبيرتو كارلوس، ولويس فيغو. من الذي سيرفض اللعب معهم؟".

وتابع: "مزاجي كان مترددا ومتقلبا، ورأسي لم يكف عن الدوران. في نهاية المطاف، لو بقيت في  طيلة مسيرتي، لتمكنت من التوقيع على مسيرة رائعة، كستيفن جيرارد، و جيمي كاراغير، و كنت سأفوز بلقب دوري الأبطال كما حصل بعد عام من ذلك".


وتابع حديثه معترفا: "بعد كل هذا، قررت أن أذهب إلى إسبانيا، لكن ومع ذلك، بكيت طوال الطريق من منزلي حتى المطار، لأن جزء مني لم يكن يريد الرحيل عن ليفربول".

وعن ما إذا كان ، قد انتابه نفس الشعور عندما كان في طريقه إلى قال: "بمتابعتي لصور كوتنيهو، وهو في طريقه إلى برشلونة الأسبوع الماضي، لاحظت أنه لم يشعر بنفس الإحساس".


وواصل الحديث بالقول: "هذا هو الاختلاف بالنسبة للاعبي أمريكا الجنوبية. إنهم يؤمنون بأن اللعب لريال مدريد أو برشلونة، هو قمة ما يمكنهم تحقيقه في مسيرتهم الكروية، لقد كبروا وهم يحلمون باللعب لهذه الأندية".


واختتم حديثه مؤكدا أن ليفربول على مواصلة عروضه القوية بدون كوتينهو: "الإحصائيات تؤكد أنه بحضور كوتينهو مع ليفربول، تمكن الفريق من تحقيق 53 بالمئة من انتصاراته، و57 بالمئة من دونه، وأيضا مع سواريز، فازا بـ 48 بالمئة بتواجده، 61.1 بالمئة من دونه".

عرض المحتوى حسب: