كرونو

None

بيكيه يتذكر قساوة كين بسبب الهاتف.. ويكشف ما قاله له فيرغيسون قبل مواجهة برشلونة

كشف قلب دفاع نادي و، عن بداية مسيرته الاحترافية الصاخبة في الانكليزي، وكيف سمح له السير بترك "الشياطين الحمر"، ليحقق اللقب تلو الآخر مع فريقه الكاتالوني.


وتدرج بيكي (31 عاما) في الفئات العمرية لبرشلونة، قبل انتقاله إلى يونايتد في 2004 بعمر السابعة عشرة، لكنه صارع بعيدا عن بلده وعاش أربع سنوات صعبة في ملعب "أولد ترافورد".


وبعد أن أحرز كأس العالم و أربع مرات، شرح بيكي كيف رن هاتفه في غرف ملابس يونايتد ما أفقد صواب قائد الوسط الأيرلندي روي كين.


وقال بيكي لمنصة اللاعبين "بلايرز تريبيون": "خيّم الهدوء. فجأة، يمكنك سماع ارتجاج خفيف. ناعم جدا".


وتابع: "أدركت أنه هاتفي. تركته على وضعية الارتجاج في جيب سروالي داخل حقيبة ملابسي المعلقة خلف رأس روي".


وأردف: "بدأ بالصراخ على الجميع 'هاتف من هذا؟!' هدوء. سأل مجددا. هدوء. سأل مرة ثالثة 'لمن هذا الهاتف اللعين؟!' أخيرا تحدثت مثل صبي صغير وبنعومة 'آسف، هذا لي'".


وقال بيكي أن كين "السليط اللسان، فقد أعصابه! جن جنونه أمام الجميع! كان الأمر لا يصدق. كدت أتغوط على نفسي. لكنه كان درسا جيدا".


وفي ظل تقدم والصربي نيمانيا فيديتش عليه في ترتيب المدافعين، لم يحظ بيكي بموقع أساسي في تشكيلة فيرغيسون، وفي 2008 وافق الأسكتلندي على عودته إلى برشلونة.


تابع المدافع الفارع الطول: "كنت صريحا معه (فيرغيسون).. قلت له 'اسمع، أشعر كأني فقدت ثقتك. برشلونة بيتي. أريد العودة. آمل أن تسمح لي بالرحيل'".


اعتقد بيكي أنه سيواجه فريق طفولته عندما وقع يونايتد مع برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال، بيد أن فيرغوسون زار غرفته في الفندق "عرفت أن شيئا ما يحدث، لانه لم يسبق له أن زار اللاعبين قبل المباراة".


وتابع: "فتحت الباب وقال 'جيرار، آسف لإبلاغك أنه لا يمكنك اللعب اليوم. الصفقة تمت تقريبا. لو دفعت بك وقدمت مباراة سيئة، سيقولون لأنك تتجه إلى برشلونة. لذا لا يمكنني إشراكك. أردتك أن تعرف السبب فقط'".


وأضاف "الحقيقة أنني كنت مدمرا للغاية. حتى ولو أردت العودة إلى بيتي، كنت جاهزا لتقديم كل شيء ليونايتد والسير ليكس في تلك المباراة. كان حلمي أن ألعب في 'كامب نو' في دوري الأبطال. كان الأمر مؤلما جدا. لكن في النهاية، اتخذ السير أليكس القرار المناسب (تأهل يونايتد إلى النهائي وأحرز اللقب)".

عرض المحتوى حسب: