كرونو

المنتخب الوطني المغربي
المنتخب الوطني المغربي

المنتخب المغربي تحت مِجهر منبر إعلامي برتغالي

أيوب رفيق (البطولة)

أفرد موقع "portugoal" البرتغالي ورقةً تطرَّق فيها بدِقَّة إلى خصوم في 2018 بروسيا؛ وهم إسبانيا وإيران و، مُحاولاً تفكيك كل ما يرتبط بهم من نقاط القوة والضعف، وأهم المفاتيح الأساسية في تركيباتهم البشرية.


وسجَّل المنبر الإعلامي المذكور، أن "أسود الأطلس" يزخرون بلاعبين متميزين على المستوى التقني، و"قادرون على صنع اللعب بسرعة عند حيازة الكرة"، مُضيفاً أن "المنتخب المغربي لم يعتد البقاء طويلاً بدون كرة"، كما "يبدو غير منظم بدونها مثل المنتخب الإيراني على سبيل المثال" وفق المادة.


المُحلل الفني، تياغو إستيفاو، الذي تكفَّل بصياغة التقرير، حذَّر المنتخب البرتغالي من مغبة ارتكاب أخطاء في عملية إخراج الكرة من المناطق الدفاعية أمام رفاق ، ذلك أن "المغاربة قادرون على المعاقبة بفضل سرعتهم في الوصول إلى المرمى والهجمات الخاطفة التي يشنُّونها بواسطة لاعبيهم ذوي الفنيات الجيدة".



إلى ذلك، توقَّف المنبر البرتغالي عند أهم اللاعبين الذين يُشكِّلون المفاتيح الأساسية في التركيبة البشرية للمدرب الفرنسي، ، مُعتبراً أن يُعتبر النجم الأول، ويضطلع بدور المحرك الأهم في التنشيط الهجومي للأسود.


كما أشاد "بورتوغول" بالقيمة الفنية لمجموعة من الأسماء المُمارسة في كتيبة رونار؛ على غرار خالد بوطيب والمهدي بنعطية ونبيل درار وأشرف حكيمي، لافتاً إلى أنهم يُشكِّلون على الصعيد الجماعي مجموعة متماسكة ومنسجمة ومتناغمة.


هذا واستبعدت المادة الصحفية المناداة على أيوب الكعبي، مهاجم نهضة بركان، للقائمة المشاركة في كأس العالم، رغم هزه الشباك أمام أوزبكستان، في المقابل، توقع المصدر ذاته استدعاء زكريا لبيض للعب دور البديل في المونديال، نظراً لموسمه المميز مع أوتريخت الهولندي.


وسيواجه "أسود الأطلس" المنتخب البرتغالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، على أن يصطدم في آخر لقاء ضمن الدور الأول بالمنتخب الإسباني، بعد أن يُلاقي المنتخب الإيراني في المباراة الأولى.

عرض المحتوى حسب: