حرص هداف ليفربول ونجم المنتخب المصري “محمد صلاح” بعد تتويجه بجائزة لاعب الموسم في البريميرليج من رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا، على تذكير عشاق فريقه السابق “تشيلسي” بأنه لم يحظ بفرصة حقيقية للتعبير عن نفسه خلال موسم 2015/2014، مشيرًا إلى أن رحيله المُبكر عن ستامفورد بريدج كان دافعًا له ليعود كشخص وكلاعب مختلف ويُقدم أفضل ما لديه أو ما وصفه بـ “كرته الخاصة”.
وتُعد هذه الجائزة الثالثة التي يتلقاها محمد صلاح هذا الموسم بعد جائزتي أفضل لاعب أفريقي لعام 2017 من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وأفضل لاعب أفريقي لنفس السنة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”.
كما تُوج بثلاثة جوائز للاعب الشهر من رابطة أندية الدوري الإنجليزي، لأول مرة في تاريخ المسابقة التي بدأت عام 1992، إذ لم يفز بها أي لاعب ثلاث مرات في موسم واحد.
وقال محمد صلاح في لقاءه مع مقدم الحفل الساهر الذي أقيم في أحد أكبر قاعات المؤتمرات بالعاصمة الإنجليزية لندن “أردت أن أحقق نجاحات عظيمة هنا، وكنت على ثقة في قدرتي على العودة إلى إنجلترا من جديد وتقديم أفضل ما لديّ”.
وأضاف “عدت إلى هنا كشخص مختلف وكلاعب مختلف بعدما حُرمت من فرصة حقيقية مع تشيلسي. أنا فخور وسعيد بما حققته حتى الآن، وأتمنى أن أكسر الرقم القياسي كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في موسم واحد بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز”.
وعند سؤاله عن تحطيم رقم أسطورة ليفربول (إيان راش) استدرك صلاح قائلاً “أنا لا ألعب من أجل نفسي، لكنني ألعب من أجل الفريق، وأعطي تمريرات حاسمة كثيرة لزملائي الذين انتهز هذه الفرصة لأشكرهم فقد ساعدوني على تسجيل كل هذه الأهداف، ومن دونهم لما كنت لأقف أمامكم الليلة”.
