حسم فريقا أحد والرائد مباريات الملحق المؤهل إلى دوري المحترفين السعودي بسهولة كبيرة ومن مباريات الذهاب ضد المغلوبين على أمرهما الطائي والكوكب على الترتيب، ليحافظ الفريقان على تواجدهما ضمن الكبار لموسم جديد.
الملحق الذي فرضه الاتحاد السعودي على الأندية الراغبة في التأهل لدوري المحترفين لا أجده سوى ملحقًا هزليًا ظالمًا لفرق دوري الأمير "محمد بن سلمان" للدرجة الأولى، وسنتعرف على السبب فيما هو لاحق.
مباريات الملحق عبارة عن جولة ذهاب وإياب واجه فيها صاحب المركز قبل الأخير في دوري المحترفين صاحب المركز الرابع من دوري الدرجة الأولى (الرائد - الكوكب)، بينما متزيل ترتيب أندية دوري الأضواء واجه ثالث الدرجة الأولى (أحد - الطائي)، على أن يتأهل الفائز في المباراتين إلى الدرجة الممتازة في الموسم المقبل.
لماذا ملحق الاتحاد السعودي بنسخته الألمانية يعتبر ساخرًا مجحفًا؟ .. هل من المعقول أن يصنف فريقًا ينافس بدوري درجة أولى الذي يضم فرقًا لا تقارن أبدًا بفرق الدوري السعودي للمحترفين بنفس التصنيف الذي يضم فريقًا شارك لمدة 26 أسبوعًا وسط الكبار؟! هذا مستحيل! فريق الدرجة المحترفة يحتوي على سبعة لاعبين أجانب، بينما فريق الدرجة الأولى ليس كذلك، كما أن فريق الدرجة الممتازة تلقى كل الدعم من الهيئة العامة للرياضة طوال الموسم الماضي، وتعاقد مع صفقات وازنة ولاعبين كبار مقارنة بفريق لم يحصل على تلك الفرصة من الأساس!!
من يعود لتشكيلة مباراة الرائد ضد الكوكب ويركز جيدًا مع فارق الأسماء هنا وهناك سيعي تمامًا أن هذا الملحق ما هو سوى مباريات صورية لا ناقة منها ولا جمل، والفريق الفائز بهل معروف قبل بدايتها، يكفي للتدليل انتصار أحد على الطائي بنتيجة 7-1 في مجموع المباراتين، أي منافسة تتوقعون؟!.
رسالة إلى الاتحاد السعودي، ألم يكن من الأفضل أن يتواجه الطائي ضد الكوكب في مباراة مخيفة ومثيرة على المتأهل رفقة الوحدة والحزم، ويتم معاقبة على الأقل الأخير في دوري المحترفين بالهبوط إلى الدرجة الأدنى، ولكن أن يمر الموسم بلا هابط فهذا قمة الظلم!
