كرونو

None

تقرير | "المونديال" يُفرز تَداعيات عكسية على ميركاتو "الأسود"

أيوب رفيق (البطولة)

عقب بضعة أسابيع من المُشاركة المغربية في 2018، تترسَّخ لدى الكثيرين قناعةٌ قِوامها أن المحفل المونديالي لم يَخْدم "" من حيث مساراتهم الاحترافية والفردية، ولم يَفْتح لهم آفاقاً أرحب مع أندية أكبر، وفي دوريات ذات مستويات أعلى، خِلافاً لما كان يشتهيه الأنصار المغاربة قبل انطلاق نهائيات روسيا. 



وبينما كان الرأي العام الوطني يصبو إلى أن يُحدث المونديال منافذ للاعبي المنتخب المغربي نحو أندية أوروبية كبرى، جاءت التداعيات والنتائج مُعارضة لذلك تماماً، حتى أن العديد من الأسماء انْحَدرت في سلم الاحترافية، وما يعنيه ذلك من مغادرة أندية أو دوريات متوسطة إلى أخرى أدنى منها على المستوى الرياضي. 



البِداية من ، النجم الأول لـ"الأسود" في كأس العالم، والذي اسْتَمالتهُ الإغراءات المالية ، لينضم إلى ، في الوقت الذي كانت فيه الآمال ترنُو إلى خوض اللاعب لتجربة احترافية مع نادٍ أفضل، أو على الأقل العودة إلى مع



وفي ذات المنحى، سار لاعبٌ مغربي آخر، هو ، المُنضم إلى السعودي، قادماً من الهولندي، رغم أن حِدَّة الامتعاض الجماهيري كانت أقل تُجاه هذه الخطوة قياساً إلى أمرابط، ذلك أن متوسط ميدان "الأسود" بلغ مرحلة عمرية أكثر تقدُّماً. 


خيبات الآمل المُنبثقة من المشاركة المغربية في كأس العالم، لم تقتَصِرُ على أمرابط والأحمدي، بل امتدت إلى لاعبين آخرين، يكاد يكون أهَمُّهم ، صانع ألعاب ، والذي كان مُرشَّحاً فوق العادة لتغيير الأجواء، بعد الفراغ من خوض المونديال الروسي. 



غير أن العروض التي نَسَجَها اللاعب، ربما، في كأس العالم، كانت سبباً في تقلص اهتمام الأندية بخدمات صاحب الـ25 سنة، حيث خَبت رغبة في الظفر بتوقيع اللاعب، وكذلك بعض الأندية الممارسة في الدوري الإنجليزي الممتاز. 



وبينما وجد الحارس فرصةً للانتقال إلى ، "بشق الأنفس"، عاد زميله في المنتخب الوطني، إلى ، وبالتحديد إلى نادٍ "بسيط" من قيمة ، بعدما زاول في الموسم الفارط بـ"" مع



من جانبه، يُعتبر من اللاعبين الذين بصموا على خطوة "جيدة" في الميركاتو حسب العديدين، بانضمامه إلى ، لموسميْن كمُعار، إلى جانب أيوب الكعبي، المنُتقل إلى الدوري الصيني بـ6 ملايين يورو، والذي يُمكن أن يُشكِّل له بوابة ومحطة نحو الدوريات الأوروبية مستقبلاً. 

عرض المحتوى حسب: