محمود ماهر (البطولة/ القاهرة)

أكد نجم ليفربول “محمد صلاح” على رغبته المُلحة في هز شباك الغريم التقليدي لفريقه “مانشستر يونايتد” خلال الموسم الكروي الجديد 2019/2018 الذي سينطلق بعد خمسة أيام من الآن.

محمد صلاح /25 عامًا/ إلتقى بالفنانين “تامر هندي  (شيكو) وهشام ماجد” أبطال فيلم “سمير وشهير وبهير” في حوار مصور، قدمته إحدى الشركات الراعية لصاحب هدفي مصر في نهائيات كأس العالم 2018.

وقال محمد صلاح ردًا على أحد الأسئلة “أكثر فريق أتمنى هز شباكه؟ بالتأكيد مانشستر”. في إشارة واضحة إلى مانشستر يونايتد الذي عجز عن هز شباكه خلال الموسم الماضي، حيث نجح في هز شباك مانشستر سيتي بالدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا على ملعبي آنفيلد والاتحاد.

وربما يُغضب عشاق مانشستر سيتي من عدم تحديد محمد صلاح لاسم الفريق، واكتفاءه بقول "مانشستر" فقط، في اعتراف ضمني بأن مدينة مانشستر ليس بها سوى فريق واحد هو مانشستر يونايتد.

وسَخرت جماهير مانشستر يونايتد من صلاح عقب فشله في تجاوز الظهير الأيسر الدولي الإنجليزي “آشلي يونج” خلال مباراة الدور الثاني على ملعب أولد ترافورد، والتي شهدت تفوق اليونايتد بهدفين لهدف، وقالوا أنه في “جيب” يونج.

وكتب آشلي يونج بعدها عبر حسابه الرسمي على موقع إنستاجرام “أقسم لكم، إنه ليس في جيبي”.

واعترف محمد صلاح خلال الحوار بأنه على استعداد للتفريط في أي جائزة فاز بها خلال الموسم الماضي، مستثنيًا جائزة الحذاء الذهبي التي تُوج بها على حساب هداف كأس العالم “هاري كين”.

وقال “طموحي لم يتوقف عند التتويج بهذه الجائزة، لم أفكر بالاكتفاء بها والعودة إلى مصر. هذه تعد أهم جائزة لي بسبب التنافس القوي عليها من عدة لاعبين متميزين مثل كين وأجويرو”.

وتطرق اللاعب إلى بعض المواقف التي تجمعه بمحبيه عند زيارة أهله في قرية نجريج بمحافظة الغربية، مؤكدًا أنه لا ينزعج فجميعها مواقف طريفة.