لاتزال الصحف البريطانية لا سيما في لندن مهتمة بالأنباء التي انتشرت مؤخراً عن أن نادي آرسنال كان قريباً من التعاقد مع المدافع المغربي، حمزة منديل، قبل أن ينتهي به المطاف بالانتقال إلى شالكه الألماني.
وكان كريستيان هيدل المدير الرياضي لـ شالكه، هو أول شخص مسؤول يكشف عن وجود مفاوضات بين آرسنال واللاعب البالغ من العمر 20 عاماً، قبل أن تحول تصاريح العمل دون نجاحها.
لكن صحيفة "football.london" أفردت تقريراً مطولاً حول اليوم الآخير من الميركاتو في إنجلترا، والذي بدأت فيه المفاوضات الجادة بين إدارة "الجنارز" ومنديل.
وعلى عكس ما قيل بأن منديل ذهب إلى لندن للتفاوض مباشرةً مع مسؤولي "الجنارز"، فإن الصحيفة المذكورة نفت ذلك.
وقالت الصحيفة إن القصة بدأت في يوم التاسع من شهر غشت الحالي، اليوم الآخير للميركاتو في إنجلترا، في حدود الساعة الخامسة، الساعة التي أُعلن فيها انتهاء الميركاتو، والتي تأكد فيها للجماهير أن النادي لن يُضيف أي لاعب على اللاعبين الخمسة الذين تعاقد معهم في الصيف.
حيث قام شخص من وكالة تسويق تُدعى " Sports Management showing" بنشر مجموعة من الصور لعدة لاعبين ينتمون لوكالتهم بجانب صور من مقر تدريب النادي "لندن كولني" وعلق عليها قائلاً: "ماذا يحدث هنا اليوم؟".
بعد ذلك، سرعان ما بدأت جماهير آرسنال في فحص الصور، قبل أن تنتشر أنباء في نفس التوقيت بأن منديل كان في "لندن كولني" للتوقيع مع النادي، ما جعل البعض يربط تواجد ممثل الوكالة المذكورة بالتعاقد مع اللاعب، وكانت الجماهير تأمل في أن يُقدم آرسنال عقد الصفقة، الأمر الذي سيمنحهم ساعتين إضافيتين لإنجازها.
لكن الصحيفة أكدت أنه لم يكن هناك عقد للصفقة، وأن اللاعب لم تطأ أقدامه في لندن من الأساس، مبينةً أن الأمر لم يتجاوز المفاوضات الشفهية بين الطرفين، وسرعان ما تأكد آرسنال من استحالة استخراج تصاريح العمل، لينسحب من الصفقة.
وأشارت الصحيفة أنها بعد التأكد تبين أن الشخص الذي تواجد من الوكالة المذكورة في مقر النادي لم يكن له أية علاقة بمنديل.
ومنذ أن ظهرت أنباء ارتباط منديل بـ آرسنال، وعانى اللاعب من وجود اسمه على عناوين المواقع والصحف البريطانية بعد أيام قليلة من انتقاله بشكل رسمي إلى شالكه.
