(البطولة)
يعيش اللاعب الدولي المغربي، مبارك بوصوفة، وضعاً إستثنائياً في مسيرته الكروية، بوصوله إلى سن الـ34 دون إيجاد فريق يلعب له بعد أشهر من انتهاء عقده مع الجزيرة الإماراتي.
وكانت تقارير إخبارية قد أكدت أن مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رونار، لا ينوي إسقاط إسم بوصوفة من اللائحة التي سيستدعيها لمواجهة جزر القمر لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أفريقيا 2019، بل وهناك إمكانية لمشاركته كأساسي!
ومن المرجح أن تزداد مهمة رونار في اختيار اللاعبين صعوبةً ممّا كانت عليه، خاصةً مع تألق بعض الأسماء، وغياب أخرى عن التنافسية بجلوسها المستمر على مقاعد البدلاء في أنديتها، في حين تبقى "حالة بوصوفة" هي الإستثناء، بغيابه عن الملاعب منذ بداية الموسم، في انتظار توقيعه لنادٍ جديد رغم صعوبة ذلك بسبب مطالبه المالية الضخمة (راتب سنوي بقيمة 3 ملايين دولار).
وينضاف إلى بوصوفة، أسماء أخرى تغيب عنها التنافسية منذ بداية الموسم، لكن معظمها "أسماء شابة" من قبيل أشرف حكيمي (بوروسيا دورتموند) وسفيان أمرابط (كلوب بروج).. مع التذكير بأن رونار قال مراراً أنه يتفادى استدعاء المحترفين في الخليج العربي لأن مستوى بطولاتهم "أقل من المتوسط".
لكن لماذا يُصرُّ رونار على استدعاء بوصوفة وتجاهل "نار الانتقادات"؟ الإجابة بسيطة كما يعتقد البعض، فالمدرب الفرنسي يرى فيه "خير مثال" للاعب المحترف، بل ونموذجاً لباقي زملائه، كما يؤمن بأن لديه وزن كبير داخل المجموعة الوطنية.
يُذكر أن بعض المنابر الإعلامية وفئة محددة من الجماهير المغربية، ترى أن الوقت مناسب لاعتزال بوصوفة دولياً، بينما يرى معارضوهم أنه قادر على اللعب حتى كأس أفريقيا 2019.


















