(البطولة)
احتاج نور الدين أمرابط لدقيقتين فقط من أجل افتتاح النتيجة في مباراة اليوم بين الفيصلي والنصر، لحساب الجولة الـ16 من الدوري السعودي، وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي 2-2، مع جدل كبير حول اللاعب المغربي في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
وتقدم أمرابط (0-1) في الدقيقة 2، قبل أن يُدرك الفيصلي التعادل (1-1) في الدقيقة 55، ثم أعاد حمد منصور التقدم للنصر (1-2) في الدقيقة 85، لكن المباراة لم تنتهِ إلا بعد احتساب ركلة جزاء منحت التعادل (2-2) لأصحاب الأرض في الدقيقة 98.
وكما جرت العادة، تلقى نور الدين أمرابط إشادات مختلفة من مشجعي النصر والسعوديين عامةً قبل وأثناء مباراة اليوم أمام الفيصلي، وزاد "المديح المعتاد" بعد تسجيله لهدف مبكر منح التقدم لفريقه في الدقيقة 2، لكن "دوام الحال من المحال"!
أمرابط كان مرتبكاً -أو بالأحرى متراخياً- في اللحظات الأخيرة، وتسببت إحدى كراته الضائعة في مرتدة خطيرة على النصر في الثواني التي كانت تسبق الصافرة، وبمجرد عرقلة لاعب الفيصلي بالقرب من المرمى واحتساب ركلة جزاء لفريقه، انهالت الشتائم على أمرابط محملةً إياه "المسؤولية"، كما تم وصفه بأقبح النعوت، مع أن "الغلطة صغيرة" مقارنةً مع المخالفة التي ارتكبها زميله داخل منطقة الجزاء.
يُشار أن الكرة التي أضاعها أمرابط كانت في منتصف ملعب الخصم ولم تكن تشكل أي خطورة على النصر، لكن جماهير النادي ترى العكس، ويمكن تفسير الحملة التي يتعرض لها اللاعب المغربي حالياً بـ"الانتقام المبكّر" منه، بعدما كشف حارس المنتخب المغربي، منير المحمدي، أن مواطنه أخبره برغبته في العودة إلى ملقا، شرط صعوده إلى دوري الدرجة الأولى الإسبانية.
