حصّن نادي مانشستر يونايتد نفسه من خطوة فسخ عقد المدرب "جوزيه مورينيو" بشكل مفاجئ، وهذا من خلال بند يجبره على البقاء بلا عمل لمدة عام من تاريخ فسخ التعاقد بينه وبين الشياطين الحمر.

وأعلن الفريق الإنجليزي عن إقالته للرجل الاستثنائي في وقت سابق من شهر ديسمبر الماضي، متحملاً الشرط الجزائي في العقد بينهما والبالغ قيمته 15 مليون جنيه استرليني.

وارتبط المدرب البرتغالي بالعودة السريعة إلى الصورة من بوابة عملاق إسبانيا ريال مدريد، بعدما دخل في مفاوضات منذ فترة مع رئيس الميرنجي "فلورنتينو بيريز" الذي يرغب بشدة في لم شمله مجددًا بالسانتياجو بيرنابيو.

وأوضحت صحيفة "الصن" الإنجليزية إلى أن اليونايتد سوف يربح من وراء تلك الصفقة إذا تمت، حيث يوجد بند في عقد مورينيو الذي تم فسخه وفق مصادر الصحيفة أنه في حالة عودته قبل 12 شهرًا إلى تدريب أي فريق آخر سيحصل اليونايتد على مبلغًا كتعويض تبلغ قيمته 12 مليون جنيه استرليني.

وهذا يعتبر بندًا متعارفًا عليه في الملاعب الإنجليزية، سبق واستعان به تشيلسي مع المدرب ذاته حيث تم إجبار اليونايتد على دفع 15 مليونًا للبلوز بعد تعاقدهم مع مورينيو، الذي لا يستطيع البقاء بعيدًا عن الصورة للكثير من الوقت، كما فعل الهولندي "لويس فان خال" الذي فضل الاستمتاع بالشرط الجزائي في عقده مع اليونايتد حيث مكث ثلاثة أعوام بلا أي عمل.