عاش النجم المغربي أشرف حكيمي، كابوسا ليلة الأربعاء، بعدما كان شاهدا على سقوط فريقه بوروسيا دورتموند، بثلاثية نظيفة (3-0)، أمام توتنهام هوتسبير، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقد يتحول "ويمبلي"، إلى كابوس بالنسبة لحكيمي. في مباراته الثانية على التوالي على هذا الملعب التاريخي، تعرض أشرف لهزيمة ثانية. الأولى كانت الموسم الماضي، بقميص ريال مدريد (3-1)، في دور المجموعات، التي شهدت مشاركته كأساسي، حينها البعض صنفه كأسوأ لاعب في صفوف الميرينغي.
عودة حكيمي إلى لندن لم تكن ناجحة، فاللاعب سقط مرة أخرى بثلاثية، لكن هذه المرة مع بوروسيا دورتموند، بل أكثر من ذلك، الصحف حملته مسؤولية هدفين، ما يعني أنه لم يكن في المستوى المطلوب.
وعنونت صحيفة 'آس' المدريدية: "ليلة سقوط أشرف في ويمبلي: يتحمل مسؤولية هدفين للسبيرز". وأضاع حكيمي الكرة في الدقيقة 46'، استغلها الفريق الخصم، وسجل الهدف الأول.
الخطأ الثاني، هو عدم قيامه بالتغطية بالشكل الصحيح، حين ترك المدافع فيرتونغين وحيدا دون رقابة، ليضع الكرة في الشباك، مسجلا الثاني لتوتنهام، ما يؤكد مسؤولية حكيمي في الهدفين.