كان المدير الفني لنادي تشيلسي "ماوريتسيو ساري" سببًا في فضيحة كروية ستبقى وصمة عار عبر تاريخ نادي تشيلسي، وهذا حين رفض لاعبه "كيبا أريزابالاجا" الانصياع لأوامره والخروج مستبدلاً من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية ضد مان سيتي.
وترجع قصة اللقطة إلى الدقيقة الأخيرة من الأشواط الإضافية للمباراة، حيث رأى الإيطالي أن حارسه البديل "ويلي كابايرو" سيكون أكثر فطنة في التصدي لركلات الترجيح، ولكن الحارس الإسباني الأساسي رفض طلب ساري بالخروج مستبدلاً لصالح الأرجنتيني في واقعة نادرة الحدوث في ملاعب كرة القدم خاصة على صعيد الأندية الكبرى.
وحاول ساري ومعه مساعده زولا مطالبة لاعب أتليتك بيلباو السابق بالخروج من الملعب، حتى أن مساعد الحكم رفع بالفعل اللوحة معلنًا عن خروج كيبا، ولكن الأخير أصر على رفضه، وأبلغ حكم اللقاء بأنه لن يخرج من الملعب.
وبالفعل واصل تشيلسي اللقاء في وجود الحارس الإسباني، والذي تصدى لركلة ترجيح واحدة، ولكنها لم تكن كافية لكي يربح البلوز اللقب، ولكنه تسبب في الكثير من الجدل، خاصة بعدما أحرج مدربه وتسبب في بكاء زميله كابايرو الذي حرم من المشاركة في النهائي.
