تواكب النحس الذي يعاني منه نادي ليفربول في التتويج بلقب البريميرليج مع سوء حظ المدرب "يورجن كلوب" في التتويج بالألقاب، لينتج هذا الخليط وصافة لمسابقة البريميرليج برقم قياسي من النقاط لم يحدث ليس فقط في إنجلترا بل على مستوى أوروبا.

وحقق نادي ليفربول ما عليه بالفوز على فريق وولفرهامبتون، ولكنه لم يفز بلقب البريميرليج بسبب انتصار المنافس نادي مانشستر سيتي على برايتون ليحسم اللقب بفارق نقطة وحيدة، وينهي الريدز الموسم وفي رصيدهم 97 نقطة.

هذا الرصيد المرتفع من النقاط كان سيمنح الريدز لقب الدوري في 117 مناسبة من أصل 119 بطولة سابقة،  من ضمنهم جميع بطولات البريميرليج بمسماه الجديد، مما يدل على وجود عقدة حقيقية تتعلق بملعب الأنفيلد روود.

كما أن هذا الرقم يعتبر قياسيًا على صعيد أوروبا ككل، فقد تجاوز ليفربول رقم نادي ريال مدريد في موسم 2009-10 حين جاء وصيفًا لنادي برشلونة برصيد 96 نقطة عبر منافسات الدوري الإسباني.