تعج هولندا، بالمواهب المغربية، التي تحمل قميص "الطواحين" في الفئات الصغرى، وأغلبهم ينتهي به المطاف، بحمل قميص المنتخب المغربي، عندما يتعين عليهم الحسم في هوية المنتخب الذي سيمثلونه، وخير مثال على ذلك، النجم حكيم زياش، وزميله نصير مزراوي، لاعبا أياكس أمستردام.
وتجرى في هذا الشهر، وإلى غاية 19 ماي، بطولة أمم أوروبا لأقل من 19 سنة، بمشاركة المنتخب الهولندي، الذي يضم في صفوفه، 3 لاعبين مغاربة.
وخاض منتخب "الطواحين" أمس السبت، ربع النهائي، واستطاعوا الفوز بثلاثية نظيفة على بلجيكا، وهي المباراة التي عرفت، تسجيل المغربي أنس صلاح الدين (17 سنة)، الهدف الثاني، علما أنه يلعب كظهير أيسر، ويحمل قميص أياكس لأقل من 19 سنة.
كما عرف اللقاء، مشاركة مغربي آخر كأساسي، ويتعلق الأمر بنوفل بنيس (17 سنة)، الأخير يشغر مركز مهاجم (رأس حربة)، ويحمل قميص نادي فينورد روتردام لأقل من 19 سنة، وقد سجل هدفا في شباك إنجلترا، في دور المجموعات.
أما المغربي الثالث، فهو محمد تاعبوني (17 سنة)، بدوره خاض اللقاء كأساسي، وهو يلعب في وسط الميدان، وفريقه هو ألكمار لأقل من 19 سنة.