فارق الرئيس المصري السابق "محمد مرسي العياط" الحياة صباح اليوم خلال محاكمته، بعدما أغمى عليه ولم يفق عقب كلمته أمام القاضي في قضية التخابر مع جهات خارجية.

وأعلنت الحكومة المصرية عن الأمر لوسائل الإعلام عبر التلفزيون الرسمي للبلاد، وشرحت أن السبب وراء الوفاة كان النوبة القلبية عن عمر يناهز الـ67 عامًا.

وانتشر الخبر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت ردود الأفعال بين الشعب المصري، وبات السؤال الرياضي الأهم حاليًا هو مدى تأثير هذا الخبر على التظاهرة القارية الكبيرة التي سوف تبدأ في مصر بعد أربعة أيام.

وجاء الخبر في وقت حرج للمسئولين عن الرياضة في مصر، ولا سيما أنه واكب زيارات الرئيس الحالي "عبد الفتاح السيسي" للملاعب التي سوف تستضيف منافسات كأس أمم أفريقيا توتال 2019، بالإضافة إلى الاستقرار على كافة النواحي التنظيمية والأمنية قبل المنافسات.

وتحاول الجهات المصرية الخروج بالبطولة لبر الأمان، لذلك لن تمنح أي فرصة لزعزعة الصف والاستقرار، ولا سيما أن وسائل الإعلام من العالم أجمع تسلط الضوء حاليًا على مصر، في ظل وجود مراسلين من مختلف قنوات التواصل في الأراضي المصرية.

يذكر أن المطارات المصرية بدأت بالفعل في استقبال بعثات المنتخبات المشاركة في الكان، بجانب عدد كبير من الجماهير الأفريقية التي سافرت من مختلف بقاع القارة السمراء لمساندة منتخبات بلادها في البطولة، مما جعل هناك حالة من النفور الأمني داخل المحافظات الأربع التي سوف تستضيف مباريات أمم أفريقيا.