عادل الداودي (البطولة)
مرّت دقائق أو سويعات فقط على إقصاء البلد المنظم مصر أمام جنوب إفريقيا (0-1)، في ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019، حتى تابعنا "زوبعة" الاستقالات داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، بدءاً برئيس الاتحاد هاني أبو ريدة وصولاً إلى مدرب المنتخب، المكسيكي خافيير أجيري.
فيما ودّع المنتخب المغربي المنافسة بشكل مفاجئ أمام منتخب البنين في المباراة الأولى من الأدوار النهائية، والتي أقيمت يوم الجمعة الماضي على ملعب السلام، لكن لا شيء صدر عن الجامعة المغربية لكرة القدم بعد "النكسة"، كما لم يصدر شيء عن المدرب الفرنسي هيرفي رونار!
وعادت بعض الشائعات للظهور حول مستقبل الناخب الوطني رغم ارتباطه بعقدٍ مع الجامعة إلى غاية 2022، حيث ارتبط إسمه في الأيام الماضية بتولى تدريب المنتخب السعودي، بينما يتواجد حالياً في عطلةٍ بالسنغال، دون مناقشة ما حدث في البطولة الأفريقية التي ودّعها الأسود مبكراً.
ولم تُصدر الجامعة المغربية لكرة القدم أي بلاغٍ حول "الاجتماع الطارئ" الذي كان من المفترض عقده بعد العودة من مصر، كما عبّرت بشكل غير مباشر عن عدم استعدادها لتوضيح أي شيء للجمهور المغربي في الوقت الحالي، في انتظار ما ستُسفر عنه بعض "المحادثات المغلقة" في الكواليس!
وينتظر الأغلبية من مناصري المنتخب الوطني اتخاذ "قرارات جريئة" لمعرفة ما مصير المدرب وبعض المسؤولين بعد خيبة الإقصاء، مع ضرورة "المحاسبة" وتحديد المسؤوليات.
يُشار أن الجامعة ورونار حدّدا دور نصف النهائي كـ"هدف" يجب بلوغه في كأس الأمم الأفريقية توتال 2019، لكن الهدف لم يتحقق كحال المنتخب المصري الذي كان المرشح الأول للقب، لكنه غادر المسابقة بعد ساعات من إقصاء المرشح الثاني، منتخب المغرب.