كرونو

None

أدريان.. من التدرب رفقة فريق في "الهواة" إلى "النجومية" مع ليفربول

شكل الحارس الإسباني لنادي ، أدريان سان ميغيل ديل كاستيو، الحدث في مباراة ، مساء اليوم الأربعاء، الذي عرف تتويج "الريدز" باللقب، على حساب ، بضربات الترجيح (5-4)، بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل هدفين في كل شبكة (2-2).

وجاء أدريان، إلى ليفربول قبل أسبوع (5 غشت)، في صفقة انتقال حر، إلا أنه تحول بسرعة، إلى "منقذ"، وأهدى "الريدز" لقبا جديدا، بعد تألقه في مباراة اليوم، وحرم "البلوز" من التسجيل في أكثر من مناسبة.


* بدأ مشواره الاحترافي وعمره 26 سنة

وُلد أدريان سنة 1987، وهو خريج مدرسة نادي . ورغم أن الفرق الأوروبية، تمنح لاعبيها، فرصة بدء مشوارهم الاحترافي، في سن صغير، إلا أن أدريان انتظر حتى بلغ 26 سنة، بحيث اكتشف عالم الاحتراف شهر شتنبر 2012، حيث شارك أمام ملقا في "الليغا"، مستغلا غياب الحارس الأول (كاستو، بداعي الإيقاف)، والثاني (فابريسيو)، ليصبح الحارس الأساسي للفريق، طيلة الموسم الكروي 2012-2013.


* الانتقال إلى إنجلترا

بعد موسم واحد مع فريقه الأم، انتقل أدريان في غشت 2013، إلى صفوف ، في صفقة انتقال حر، ووقع معه على عقد مدته 3 مواسم، وهناك أصبح حارسا أساسيا. وفي مباراة خيرية سنة 2015، خطف أدريان الأنظار، وسجل هدفا، بعد أن تلاعب بلاعبي الفريق الخصم.


* من التدرب مع فريق في "الهواة" إلى "النجومية" رفقة ليفربول

خاض أدريان 6 مواسم رفقة وست هام، وفي الصيف الحالي، انتهى عقده، بعد أن خاض 5 مباريات فقط في الموسم الماضي. وللحفاظ على لقياته البدنية، انتقل أدريان إلى منطقة في ضواحي إشبيلية، للتدرب رفقة فريق "UD pilas"، لمدة أسبوعين. ولم يفقد أدريان الأمل، وظل يتدرب، إلى أن وصله عرض من ليفربول، ووقع معه بشكل رسمي يوم 5 غشت، وقال بعدها: "كانت لدي بعض العروض، لكنني لم أتوقع أن يصلني عرض بهذا المستوى. لم أتخيل في يوم من الأيام، أن أخوض ".

وجاء أدريان ليكون بديل الحارس الأساسي، أليسون بيكر، وتعويض رحيل ، إلا أن إصابة الحارس البرازيلي، الأسبوع الماضي، في الجولة الأولى من ، أمام (4-1)، منحت أدريان فرصة حماية عرين "الريدز"، ودخل في الدقيقة الـ 39.

وتبين بعض الفحوصات، أن إصابة بيكر، ستبعده عن السوبر الأوروبي، لتتأكد مشاركة أدريان كأساسي، مشاركا بذلك في أول مباراة قارية له، محققا حلما طال انتظاره. ولم يكتف البالغ من العمر 32 سنة، باللعب، بل كان حاسما، ومنح فريقه لقب "السوبر"، بحيث تصدى لكرات حاسمة، كما تصدى لركلة الجزاء الأخيرة، التي بها أحرز ليفربول اللقب للمرة الرابعة في تاريخه.


عرض المحتوى حسب: