جمال ملكي / عدسة: إ.العلوي (البطولة)
عاد النجم عادل تاعرابت، لحمل قميص المنتخب المغربي، بعد غياب دام أكثر من 5 سنوات. وبعد أن اكتفى بخوض 28 دقيقة، أمام بوركينا فاسو (1-1)، الجمعة، شارك البالغ من العمر 30 عاما، كأساسي يوم أمس، أمام النيجر، في اللقاء الودي الذي حسمه "الأسود" لصالحهم (1-0)، ومنحه المدرب وحيد هاليلوزيتش، شارة القائد، قبل أن يتم استبداله بأتور تهامي، في الدقيقة الـ 76.
وشكل عادل، حديث الإعلام البرتغالي، بحيث سلطت الصحف على أداء لاعب بنفيكا، وعنونت صحيفة 'آ بولا': "تاعرابت قائد... وخرج تحت التصفيقات". وأضافت الصحيفة الذائعة الصيت في البرتغال، أن تاعرابت لم يكتف بالمشاركة كأساسي، بل كان هو قائد المنتخب، مسلطة الضوء على المركز الذي لعب فيه: "تاعرابت لعب كوسط ميدان، وكان أحد أفضل اللاعبين في النصف ساعة الأولى".
من جانب آخر، ركزت 'آ بولا'، على الأداء الدفاعي لتاعرابت: "انخرط بشكل جيد في المهام الدفاعية، وفي عملية الضغط على الخصم. قطع 9 كرات، منها 5 في الجولة الأولى، وأُتيحت له فرصتين للتسجيل، في الأولى فضل التمرير، وفي الثانية سدد إلا أن كرته ذهبت بعيدا عن المرمى... ثم خرج في الدقيقة الـ 76 تحت تصفيقات الجماهير".
وبعيدا عن تاعرابت، فإن الصحيفة البرتغالية، أشادت بالهدف الذي سجله لاعب الوداد الرياضي، وليد الكرتي، والذي منح الانتصار للمنتخب المغربي، وكتبت 'آ بولا': "المغاربة حققوا الانتصار، بهدف رائع لوليد الكرتي، من تسديدة رائعة من خارج منطقة العمليات".
تجدر الإشارة، إلى أن تاعرابت، عاد للتوهج، وأصبح المدرب برونو لاج، يعتمد عليه في فريق بنفيكا، وهو ما منحه، فرصة العودة، لحمل قميص "الأسود".