كرونو

None

لوبيتيجي أمام فرصة رد الاعتبار في لقاء "ريال زيدان"

كانت سمعة جولين التدريبية على المحك، بعد فترة قصيرة ومؤلمة في .


لكنه يستمتع الآن بانطلاقة رائعة في تجربته الجديدة مع ، ويمكنه أن يرد اعتباره، عندما يستضيف فريقه السابق في ، يوم الأحد.


وفي المقابل، عاد ريال مدريد للتو من هزيمة قاسية (3-0)، أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، جعلت المدرب زين الدين زيدان تحت الضغط.


ويعرف لوبيتيجي جيدا ما هو الشعور، عند وضع مدرب للفريق الملكي تحت المجهر.


وكانت أمامه مهمة شاقة، بعد أن ورث فريقا فاز بلقب دوري الأبطال ثلاث مرات متتالية، عقب استقالة زيدان في 2018.


وبمجرد تولي القيادة، باع النادي هدافه التاريخي كريستيانو رونالدو.


وظل لوبيتيجي تحت الأضواء، منذ إقالته من تدريب منتخب إسبانيا.


ورغم بدايته القوية مع الريال، دخل في سلسلة سيئة حقق خلالها فوزا واحدا في سبع مباريات، وتضمنت هزيمة قاسية (5-1) أمام برشلونة، في أكتوبر تشرين الأول الماضي.


وقال لوبيتيجي عن ذلك "كانت البداية جيدة، لكننا واجهنا ثلاثة أسابيع سيئة جدا.. تأمل فقط الحصول على وقت لإيجاد حلول، لأنه يمكن تحقيق التوازن بمرور الموسم، وكنا على ثقة بأننا سنتجاوز هذا الموقف، لكننا لم نحصل على وقت".


وحتى الآن لم يتحسن حال ريال مدريد، بعد رحيل لوبيتيجي.


وقضى خليفته سانتياجو سولاري ما يزيد على أربعة أشهر فقط، بينما لم تأت عودة زيدان بثمارها، إذ حقق المدرب الفرنسي سبعة انتصارات في 16 مباراة بفترته الثانية، وخسر خمس مرات مقابل أربعة تعادلات.


وكان من المفترض أن تجدد صفقات بقيمة 300 مليون يورو (332 مليون دولار)، وتشمل إيدين هازارد، دماء الفريق.


لكن المزيج بين مشاكل الإصابات واختيارات زيدان، تسبب في استمرار التعثر.


وبات زيدان تحت ضغط متزايد لاستعادة التوازن، عقب الهزيمة ضد سان جيرمان، في غياب ثلاثي الهجوم الخطير لبطل فرنسا.


ووجه بريدراج مياتوفيتش، مهاجم الريال السابق، اللوم للمدرب الفرنسي.


وقال "الوضع يدعو للقلق، والفريق بحاجة للتحسن في كل الجوانب، ولا أعتقد أن زيدان يمكنه تقديم المساعدة".

عرض المحتوى حسب: