أيوب رفيق (البطولة)
يتأهب اللاعب أمير عبد السلام، الظهير الأيسر لنادي غرونينغن، لاستهلال مسيرته رفقة المنتخب الوطني المغربي، حيث يتواجد في المعسكر الحالي لـ"أسود الأطلس"، الذي تتخلله مبارتان وديتان أمام ليبيا والغابون، استعداداً للتصفيات المؤهلة إلى "كأس أمم أفريقيا 2021" بالكاميرون، في أفق تأهيله رسمياً في قادم المواعيد لحمل القميص الوطني.
وأبصر أمير النور سنة 1997 حيث يبلغ من العمر 22 سنة، وقد تلقى تكوينه في مدرسة فينورد روتردام التي التحق بها سنة 2005، قبل أن ينضم إلى غرونينغن صيف 2016 إلى فريق أقل من 21 سنة، ثم يصعد إلى الفريق الأول صيف سنة 2017، مُدشِّناً مشواره في "الدوري الهولندي الممتاز".
اللاعب الذي يعتمد على القدم اليُسرى خاض هذا الموسم -لحدود الآن- ستة مباريات مع فريقه الهولندي، بينما شارك في تسع مقابلات مع الفريق الأول موسم 2017 /2018، ثم أجرى ثلاثة لقاءات في الموسم الفارط في "الدوري المحلي" مع الكِبار.
وأعرب عبد السلام عن سروره بالاهتمام الذي يحظى به من طرف الطاقم الفني للمنتخب الوطني، بقوله: "إنهم يهتمون كثيراً بي، أرى هذا الأمر مثل هدية، إنه شيء رائع للغاية"، مُضيفاً: "خليلوزيتش قال لي إنه يرى الكثير من الإمكانيات والمؤهلات في أسلوبي، وأنني أتواجد في حساباته، إنني ممتن لهذا الأمر".
وتعيش الكرة المغربية منذ سنوات أزمة على صعيد مركز الظهير الأيسر بعد حقبة لاعبين دوليين بارزين آخرهم عبد الكريم الحضريوي، ليتخبط "أسود الأطلس" منذ ذلك الحين في ورطة عدم تواجد إسم قار في هذا المركز، رغم تجريب أسماء بالجملة من بينها حمزة منديل، لاعب ديجون الفرنسي.
وصارت الكرة الهولندية مشتلاً للمنتخب الوطني لجلب الكثير من اللاعبين الذين وُلدوا وترعرعوا هناك، وتضم المجموعة في الوقت الحالي نجوماً بارزين على غرار حكيم زياش، صانع ألعاب أياكس أمستردام وسفيان أمرابط، متوسط ميدان هيلاس فيرونا، فيما تنكب الجامعة الملكية المغربية على إقناع محمد إيحاتارن، النجم الصاعد في صفوف إيندهوفن.
