جمال ملكي (البطولة)
أنجزت مجلة "فرانس فوتبول"، تقريرا مطولا، خصصته للنجم المغربي حكيم زياش، وفيه، تطرقت لأسباب "فشل" انتقاله لأحد عمالة أوروبا، رغم أن زملاءه في أياكس، كدي يونغ ودي ليخت، تمكنوا من التوقيع لـبرشلونة ويوفنتوس على التوالي.
وكتبت المجلة: "وصل إلى أياكس في غشت 2016، حكيم زياش هو اللاعب المسيطر في الدوري الهولندي، منذ عدة مواسم. على الرغم من موهبته المتوهجة، لم ينضم بعد إلى إحدى البطولات الخمس الكبرى. لماذا؟".
ولكشف أسباب عدم رحيله عن أياكس، في الصيف، فإن "فرانس فوتبول"، استعانت برأي، أحد وسطاء اللاعبين (دون ذكر اسمه)، الذي اعتاد الاشتغال مع الأندية الكبرى، وقال: "قيمة زياش الحقيقية، هي 50 أو 60 مليون يورو. إنه بنفس سعر دي يونغ. في الموسم الماضي، أظهر مستوى عالي جدا، في المباريات الكبيرة. إنه لاعب رائع، ولا جدال في ذلك... مشكلة هذا النوع من اللاعبين، هي أن هناك 6 أو 7 أندية، يمكنها دفع سعره، وفي نفس الوقت، يمكن أن تكون هذه الأندية، ليست في حاجة لخدماته في تلك اللحظة. بالنسبة لزياش، إنها مسألة فرصة فقط، سينتهي به المطاف بالرحيل".
وبالنسبة لـ"فرانس فوتبول"، فإن وضع زياش، قد يكون مشابها، للجزائري رياض محرز، وعنونت: "حكيم زياش مثل رياض محرز؟"، مشيرة أن الأخير، قدم موسما استثنائيا مع ليستر سيتي، وفاز بالدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في الدوري، ومع ذلك، لم يغادر الفريق، وانتظر مرور عامين، ليوقع في كشوفات مانشستر سيتي، مقابل 68 مليون يورو.
وبعد تأكد عدم رحيله عن أياكس، قام زياش، في الصيف، بتمديد عقده، وهذه الخطوة، لها تفسير واحد، حسب الوسيط الذي تحدث لـ"فرانس فوتبول"، حيث قال: "بالنسبة للاعب، كانت هناك زعزعة لثقته، وهو الذي كان يمني النفس بالرحيل، طيلة الموسم. لذلك، يعتقد أن تمديد العقد، كانت بمثابة تأمين له، أو حتى فرصة لمضاعفة راتبه...".
من جانب آخر، ارتبط اسم زياش، بنادي بايرن ميونيخ، لكن في النهاية، قرر الفريق الألماني، التعاقد مع فيليبي كوتينيو، وربطت "فرانس فوتبول"، اتصالاتها بأحد المقربين من بطل ألمانيا، لتفسير أسباب رفض "البافاري"، ضم الدولي المغربي: "البايرن لم يتعاقد معه (زياش)، لأن كان يبحث عن لاعبين، يلعبون بشكل أكبر على الجانب. زياش يلعب في مراكز مختلفة. لذلك توجهوا صوب كوتينيو".
تجدر الإشارة، إلى أن زياش، سجل لحد الآن، 5 أهداف في الدوري الهولندي الممتاز، وقام بـ 7 تمريرات حاسمة.