قال توماس ديلاني لاعب وسط الدنمارك إن المواجهات المعتادة ضد أيرلندا أدت إلى احترام متبادل بينهما لكن منتخب بلاده سيسعى لتحقيق الفوز عندما يحل ضيفا عليها في مباراة حاسمة للتأهل إلى بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2020 غدا الإثنين.

وتحتاج الدنمارك إلى التعادل بستاد أفيفا لحجز مكانها في بطولة أوروبا العام المقبل وحرمان منافستها من التأهل.

وستكون هذه المواجهة السادسة بين الفريقين في عامين إذ سبق أن تعادلا 4 مرات، وفازت الدنمارك 5-1 في مباراة في دبلن قبل عامين لتضمن التأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا.

وقال ديلاني لاعب وسط بوروسيا دورتموند البالغ عمره 28 عاما: "لا نود اللعب ضد أيرلندا في الوقت الحالي إذ سبق أن لعبنا ضدها كثيرا في الفترة الماضية".

وزاد: "نعلم بعضنا تماما والأمر ينطبق على الفريقين لذا لا توجد أفضلية لأي فريق فيما يتعلق بهذا الأمر".

وأضاف: "لست خائفا من أيرلندا لكني أحترمها جدا. أعلم أنها ستكون مباراة صعبة. الأجواء ستكون رائعة والمنافس منتخب يلعب بحماس كبير".

وتابع: "الأمر يبدو مبتذلا لكنها ستكون حربا. (أيرلندا) ستقدم كل ما لديها".

وتغلبت الدنمارك 6 - 0 على جبل طارق في الجولة قبل الأخيرة للتصفيات في كوبنهاجن يوم الجمعة لتتصدر المجموعة الرابعة وأصبحت بحاجة إلى نقطة واحدة للتأهل إلى بطولة أوروبا وهو أمر مهم لبلد ستكون عاصمته من بين المدن التي تستضيف البطولة.

وقال ديلاني: "حاجتنا إلى نقطة واحدة تمثل أفضلية كبيرة لنا لكننا لن نغير نهجنا. سندخل المباراة ونحن نرغب في الفوز".

وزاد: "لا نريد أن تكون النتيجة التعادل بدون أهداف قبل 10 دقائق من النهاية ضد أيرلندا لأننا سنواجه ضغطا هائلا منها. لا نريد أن تسير المباراة بهذا الشكل".

وقال ديلاني إن الثقة المكتسبة من الفوز 5-1 (قبل عامين) ستلعب دورا أيضا.

وتابع "لا أقول إنها ستكون المباراة ذاتها لكننا نعلم أننا نستطيع فعلها. وسيلعب هذا دورا في الأمر".

وسبق أن وصف ديلاني محاولة كسر صمود دفاع أيرلندا بأنها "محاولة فتح علبة من الصفيح بيديك".

ويجب على أيرلندا أيضا الهجوم وربما بشكل معتاد بالاعتماد على التمريرات الطويلة.

وزاد: "الحديث عن أن السيطرة على وسط الملعب تمنحك الفوز نوع آخر من العبارات المكررة في كرة القدم وسيكون هذا مهما لنا. نسيطر على المباريات بهذه الطريقة وعندما فزنا 5-1 كانت لدينا اليد العليا في وسط الملعب ولعبنا بفاعلية في الهجمات المرتدة".

وأضاف: "إذا نجحت الخطة ذاتها سنكون سعداء لكني لا أتوقع أن يكون الأمر متشابها".