عزز ابراهيم الفلكي المسؤول الإعلامي لنادي أولمبيك آسفي "عن غير قصد"، ما تم تداوله في الصحافة المغربية حول معاناة "القرش المسفيوي"، أثناء حصته التدريبية الأولى في الأراضي التونسية، إستعدادا لملاقاة الترجي، برسم إياب دور الـ16 لكأس محمد السادس للأندية الأبطال.

و حاول المسؤول الإعلامي المذكور خلال ندوة صحفية، تغيير الواقع بمبررات متناقضة، ساهمت في طرح المزيد من التساؤلات، حول إدارة احتجت يوم أمس الخميس، وحاولت إيجاد حلول سريعة يومه الجمعة لطي صفحة "خبث الترجي" باتهام بعض المنابر المغربية بنشر الشائعات.

وبرر المتحدث المذكور دائما، المشاكل بأن حافلة الفريق هي من أخطأت الوجهة، لإنهاء القضية، لكن بشكل غير مباشر، أكد من خلال كلامه أن الفريق واجه بعض العراقيل يوم أمس ما دفعه للإحتجاج، ليعلن تحمله المسؤولية اليوم.

و أضاف من خلال حديثه دائما، أن الحصة التدريبية، التي أكد مصدر موثوق لصحيفة "البطولة" من قلب تونس، أنها مرت في أجواء سيئة بسبب أرضية الملعب "الكارثية"، "أضاف أنها" مرت في جو من المتعة و الضحك "حسب قوله"، ما يوسع دائرة التناقضات، التي حاول من خلالها الترويج لإستقبال جيد من الجانب التونسي، والذي في الواقع "أقفل الهاتف" في وجه الإدارة المسفيوية يوم أمس.

ويذكر أن المقابلة تجرى يوم غد السبت، في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت المغرب، على أرضية ملعب "رادس" في تونس العاصمة.