تسبب قرار المدرب "ألبيرتو مورينو" بالانسحاب من الجهاز الفني للمنتخب الإسباني، في طرح العديد من علامات الاستفهام داخل الشارع الكروي بإسبانيا، خاصة بعد رفضه العودة للعمل مع المدرب العائد "لويس إنريكي".

وحاولت الصحافة الإسبانية التكهن بأسباب رفض مورينو العودة إلى منصبه، ولكن أغلب المصادر أكدت أنه لا علاقة لوفاة ابنة إنريكي وعودته مجددًا بالأمر، وأن القرار جاء نتيجة خلافات في وجهات النظر الفنية.

وأشارت RAC1 إلى أن المدرب الذي قاد إسبانيا للتأهل إلى يورو 2020، يرى أنه حصل على صلاحيات وفرصة لإظهار لمساته الفنية، التي كان يريد تطبيقها منذ تواجده في مقعد المدرب المساعد، ويرى أن تلك القرارات لن تكون موجودة في حالة عودة اللوتشو.

ومن جانبه نفى مورينو بنفسه أن يكون هناك أي خلافات بينه وبين مدرب برشلونة الأسبق، معتبرًا أن قراره نابع من الطريقة التي أدار بها المسئولون في الاتحاد الإسباني الأمور.