أصدرت مجموعات "المكانا" المساندة لفريق الرجاء الرياضي مساء يومه الأحد بلاغا، تطالب من خلاله اللاعبين و المكتب المسير و الجماهير بضرورة التعامل بشكل ذكي مع االاستحقاقات و المباريات القادمة للفريق.
و طالبت "الإيغلو و الغرين بويز" من اللاعبين بضرورة عدم تكرار بعض الأخطاء التي وقع فيها الفريق منذ بداية الموسم، خاصة على مستوى خط الدفاع.
و أضاف بلاغ المجموعات الرجارية أن اللاعبين تمادوا في الاحتفال بعد التأهل لربع نهائي البطولة العربية، قبل أن تأتي الصدمة ضد الترجي التونسي، و التي عرّت على مجموعة من النواقص بالمنظومة ككل، مشيرا إلى أن الفوز أمام فيطا كلوب أمر طبيعي بل و عادي لفريق صال وجال في إفريقيا.
و أردف ذات البلاغ " تكرار نفس الأخطاء سيؤدي لما لا يحمد عقباه، علماً أننا مقبلون على منعرج حاسم من المباريات يقتضي الإنضباط خارج الملعب ثم داخله والجدية في العمل والإنصياع لتعليمات وتكتيك المدرب..القتالية والجدية هو كل ما نطالب به، زد على ذلك عدم استصغار أي خصم وعدم التهاون ولو لثانية لغاية صافرة الحكم".
بالمقابل جاءت رسالة "الغرين و الإيغلز" للمكتب المسير كالتالي:
" المشروع الرياضي ثم المشروع الرياضي، دون إغفال النتائج الرياضية الإيجابية التي تليق بحجم وصورة النادي.
ما سيتذكره التاريخ هو النتائج الرياضية والتحدّيات التي يتّخدها الفريق ثم بعد ذلك الهيكلة الجيدة والحكامة في التسيير، قد ينضاف لما سبق الألقاب لكن سنتجاهله لكوننا لم نكن يوماً من جمهور الألقاب بل نحن جمهور الرجاء، لذلك يملأنا الحنين للرجاء وليس الألقاب، فهذه الأخيرة نتيجة مشروع الرياضي قبل أن تكون أدرعاً من فضة.
إذا كان دورنا يقتضي التشجيع والمساندة اللامشروطة للكيان ماديا ومعنويا لهدف واحد هو رؤية نسرنا يحلق في الأعالي فقط لا غير.
نحن اليوم أمام منعرج حاسم يتطلب منكم استراتيجية رياضية تضمن تعزيز صفوف النادي وتقوية الخصاص فلا يمكن من جديد تكرار نفس الخيبات والأخطاء فلم يعد للأمر أي مبرر.
المشروع الرياضي يقتضي الإعتماد على كفاءات رياضية نزيهة لها دراية بالميدان الرياضي ولا شيء غير ذلك.
و اختتم البلاغ برسالة للجماهير الرجاوية، و جاءت كالتالي:
لا ضرر و لا ضرار، كما لا إفراط و لا تفريط، تمجيد اللاعبين أو السب المبالغ فيه لهم لايمكن له إلا أن يؤثر على معنويات و مردود اللاعبين فتكوين اللاعب المغربي كما هو معلوم غير متكامل.
الوضع الحالي يقتضي الهدوء من مختلف المكونات واعتبار كل مباراة بمثابة نهائي تتطلب الإستعداد لها على أتم وجه و أي كانت نتيجة كل مباراة فالأهم هو المباراة التي تليها ونسيان ماسبق.
جدير بالذكر أن فريق الرجاء الرياضي كان قد تمكن من العودة بفوز ثمين من قلب الكونغو، على حساب فيتا كلوب بهدف دون رد، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
