كرونو

رئيس الاتحاد الأفريقي (الكاف) أحمد أحمد / الليبيري موسى بيليتي الموقوف 10 سنوات بعد ثبوت تورطه في تهم فساد
رئيس الاتحاد الأفريقي (الكاف) أحمد أحمد / الليبيري موسى بيليتي الموقوف 10 سنوات بعد ثبوت تورطه في تهم فساد

"اختلاسات الكاف المالية" واتهام أحمد ولقجع وأبو ريدة.. اللّيبيري "موسى بيليتي" وراء "حملة التشهير" بدافع "الانتقام"!

أخذ موقع "Fifa Colonialism" أبعاد كبرى بنشر "تقارير ساخنة" عن مسؤولي "الكاف" ورؤساء لجانه الخاصة ورؤساء بعض الاتحادات الوطنية بالقارة، حيث نجح بالحصول على بعض الإشعاع رغم قلة متابعيه (حتى على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي).

وواصل الموقع المذكور إثارة الجدل حول طريقة التسيير داخل "الكاف" تحت رئاسة الملغاشي، أحمد أحمد، حيث أشار في أحدث تقرير له إلى وجود فجوة مالية في حسابات الجهاز الكروي تصل إلى 24 مليون دولار، تم اكتشافها (حسب ادّعائه) عن طريق لجنة الفيفا التي كُلّفـت بالتدقيق في الحسابات وإرشاد الاستثمارات طيلة الأشهر الـ6 الماضية، وكانت تقودها السنغالية فاطمة سامورا.

وتناولت أغلبية الصحف والمواقع الأفريقية والعربية تقرير "Fifa Colonialism" حول اتّهامه المباشر لرئيس "الكاف"، أحمد أحمد، باختلاس الأموال رفقة مسؤولين آخرين، مع بعض الاستثناءات التي نقلت الخبر عن ذات المصدر، قبل تكذيبه بعد الوصول إلى "المسؤول" عن توجيه الاتّهام إلى رئيس الاتحاد الأفريقي ومسؤولين كبار داخل الجهاز الكروي وبعض رؤساء الاتحادات الوطنية بالقارة.

وكشفت صحيفة "الوطن" المصرية عن السرّ وراء الهجوم المتواصل من الموقع المذكور على رئيس "الكاف" وبعض المسؤولين الكبار داخل القارة، مؤكدةً أن الليبيري موسى بيليتي، هو من يقف وراء الاتّهامات التي وُزّعت على أحمد أحمد وهاني أبو ريدة وفوزي لقجع وآخرين في عدة تقارير نُشرت على مدار الأسابيع الماضية، ويأتي ذلك رغبةً منه في الانتقام وتشويه سمعة "خصومه".

وتعرض الرئيس السابق للاتحاد الليبيري والعضو السابق في المكتب التنفيذي لـ"الكاف"، موسى بيليتي، لـلإيقاف من ممارسة أي نشاط مرتبط بالتسيير الكروي لمدة 10 سنوات، وسُلطت عليه العقوبة من طرف "الفيفا" في صيف 2019 بعد ثبوت تورطه في قضايا فساد، وهو أحد الراغبين بقوة في الإطاحة بأحمد أحمد وفوزي لقجع وآخرين من "الكاف" بجانب المصري عمرو فهمي، الذي غادر منصبه كسكرتير عام للاتحاد الأفريقي في فترة الملغاشي، ليحلّ مكانه المغربي معاذ حجي.

وتورط موسى بيليتي "الشخص المسؤول" عن موقع "Fifa Colonialism" (والذي وزّع الاتهامات على مسؤولي الكاف وحتى على بعض الدول كالمغرب) في قضايا فساد "مؤكدة"، حيث جاء عقابه من طرف "الفيفا" بعد ثبوت حصوله على عمولات وتسبّبه في اختلالات في تدبير ميزانية الاتحاد الدولي (الفيفا) حين كان عضوًا أيضًا في مكتبه التنفيذي.

هذا وسخر الرئيس السابق للاتحاد المصري، هاني أبو ريدة، من التقرير الذي نشره الموقع الساعي لـ"تشويه سمعة" بعض المسؤولين والدول التي تنافس جنوب إفريقيا والأقطاب الكبرى الراغبة في التحكم في قرارات "الكاف"، مؤكدًا أنه يعلم من وراء "الاتهامات الكاذبة"، في إشارة إلى الليبيري موسى بيليتي، والذي تم إبعاده نهائيًا عن التسيير بعد "ثبوت التّهم الموجهة إليه وهي نفس التّهم التي يحاول إلصاقها بخصومه (أحمد أحمد والآخرين...)".


يُذكر أن الاتحاد الأفريقي (الكاف) سيُجري انتخابات في العام المقبل من أجل اختيار رئيس جديد أو الإبقاء على الملغاشي أحمد أحمد.

عرض المحتوى حسب: