أرجع محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة، انخفاض حالات التعافي مقارنةً بعدد الوفيات ضمن الإصابات بفيروس "كورونا" داخل المغرب إلى أن المصالح الطبية المختصة تحتاج إلى بعض الوقت للتأكد من شفاء الحالات المصابة بالوباء، مشيراً إلى أن الشعور بالتحسن غير كافٍ لاعتبار المريض مُعافى كلياً دون إخضاع لفحوصات محددة.

وقال اليوبي في تصريح إعلامي: "المرضى الذين يشعرون بالتحسن يخضعون لفحصيْن حتى يتم التأكد من تعافيهما نهائيا من الوباء، أما إذا ربطنا التحسن الصحي بالتعافي، فإننا سنعتبر أنا 70 في المئة من الحالات قد شُفيت بينما هي قد شعرت فقط بالتحسن".

وأفاد المتحدث نفسه بأن المرضى يخضعون لتحليلتيْن تفصل بينهما مدة 24 ساعة، مُشيراً إلى أن عملية التأكد من تماثل المصابين بوباء "كورونا" للشفاء تخضع للدقة، حتى لا يُساهم أي خطأ في انتشار الفيروس بين أقارب المريض، حين يعود إلى منزله.

تجدر الإشارة إلى عدد الحالات المصابة بوباء "كورونا" المستجد وصل إلى 479، توفيت منها 26 مقابل شفاء 13، حسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة.