كشف حارس مرمى نادي أستون فيلا "بيبي رينا" أنه كان يخشى على حياته، حيث تركه فيروس "كورونا" ينازع من أجل التنفس خلال الأيام القليلة الماضية.

وذكر حارس المرمى الإسباني في وقت سابق من هذا الشهر، أنه يعتقد أنه أصيب بالمرض، بعد ظهور بعض الأعراض الشديدة عليه، وتحدث إلى كورييري ديلو سبورت مشيرًا إلى أنه كان في "دقائق خوف لا نهاية لها".

وصرح الحارس المُعار من فريق ميلان قائلاً "أنا أفوز في صراعي مع فيروس كورونا فقط الآن، أما في الأيام الماضية، فكنت أعاني وشعرت أنني أحتضر بسبب مشاكل في التنفس".

وتابع حديثه "كانت أصعب لحظة عندما لم يعد بإمكاني التنفس على الإطلاق، لم أستطع الحصول على الأكسجين لمدة 25 دقيقة، كانت أسوأ لحظات حياتي".

وأضاف شارحًا المزيد من التفاصيل "شعرت بالتعب الشديد بعد تجربة الأعراض الأولى للفيروس، حمى وسعال جاف وصداع لم يتركني أبدًا، كان هناك شعور مستمر بالتعب والضعف، بجانب درجة الحرارة المرتفعة التي لا تعود إلى طبيعتها".

واستطرد "كان الخوف الحقيقي الوحيد الذي شعرت به عندما علمت أنني لا أحصل على الأكسجين الكافي لمدة دقائق، خوف لا نهاية له، كما لو أن حلقي مسدود لا يسمح بدخول الهواء، وفي بعض الوقت كنت أشعر أنني أحتضر، ولكن الآن أنا في حال أفضل بعد البقاء لمدة 10 أيام في حجر صحي تام".

وأنهى حديثه "في العزل أنا لا أفتقد الصحبة؛ لأن معي زوجتي يولاندا وخمسة أطفال واثنان من أصهاري، المنزل كبير والوحدة لا تستطيع الوصول إلى منزلي أبدًا، ولكن في بعض الأوقات كان عليّ عزل نفسي حتى عن أفراد عائلتي، فقد كانت حالتي حرجة، ولم أكن أريد لأي شخص الشعور بهذا الشعور".