أصبح وضع مهاجم نادي يوفنتوس "باولو ديبالا" غير مفهوم حاليًا، بعد إعلان إصابته منذ أيام بفيروس "كورونا"، والذي اضطره هو وصديقته -المصابة- للبقاء في حجر صحي لمدة أسبوعين.

وخضع اللاعب وصديقته لنظام عزل "محكم" من أجل عدم الاحتكاك بأي شخص، ونشر العدوى أكثر داخل مدينة "تورينو"، وبالفعل بعد انتهاء مهلة الأسبوعين، خضع الثنائي للفحوصات الطبية، والتي أكدت تعافيهما من المرض.

ولكن كانت المفاجأة أنه بعد يومين من إجراء هذا الفحص، ومن أجل التخلص من أي شكوك، خضع الثنائي مرة أخرى لفحوصات طبية، وكانت النتيجة على عكس المتوقع "إيجابية"، مما يعني حملهما للفيروس مرة أخرى.

وصرحت أوريانا صديقة النجم الأرجنتيني قائلة "منذ أيام أجرينا اختبارًا وكانت النتيجة سلبية، ثم انتظرنا لكي للتأكد من الشفاء، وقمنا بعمل فحص آخر، وكانت النتيجة إيجابية مرة أخرى، الأمر يبدو غريبًا بعدما أبقينا أنفسنا في عزل لمدة 15 يومًا! .. على أية حال نحن بخير".

وبخصوص كثرة استفسارات المعجبين أجابت "لا أستطيع الإجابة على السؤال المتكرر حول العلاج وطريقة التعافي، فقط النصيحة هي البقاء معزولاً في المنزل في حالة الشعور بالأعراض، وعدم الخروج لمدة 15 يومًا".

يذكر أن ديبالا كان واحدًا من ثلاثة لاعبين، تم إعلان إصابتهم من الفريق الأول للبيانكونيري، بعد أول من أصيب بين لاعبي الكالتشيو "دانيلي روجاني" ومن بعده الفرنسي "بليز ماتويدي".