أصبح مدافع فريق مانشستر سيتي "كايل ووكر" في موقف لا يُحسد عليه، بعدما علت الأصوات المُطالبة باستبعاده "نهائيًا" من صفوف المنتخب الإنجليزي الأول، بعد خرقه للعزل الصحي داخل المملكة المُتحدة.

واعترف الظهير الأيمن بإقامته لحفل "ماجن" في منزله بتكلفة 2000 جنيه استرليني، خلال الوقت الذي كان من المفترض به عزل نفسه عن أي تواصل اجتماعي، للمساهمة في محاربة فيروس "كورونا" المستجد.

وعلى الرغم من اعتذاره عما اقترف، إلا أن إدارة مانشستر سيتي وفق آخر التسريبات فرضت غرامة كبيرة على لاعبها الدولي، بلغت 200 ألف جنيه استرليني، ووجهت له تحذيرًا بعدم تكرار ما فعل مرة أخرى.

وفي تطور للأحداث، أوضحت صحيفة "دايلي ستار" أن وقع الخبر على مدرب الأسود الثلاثة "جاري ساوثجيت" لم يكن جيدًا، وبات الأخير يُفكر "جديًا" في عدم توجيه أي استدعاء قادم لووكر، حيث يعتبر هذا التصرف غير مقبولاً، ولا سيما من اللاعبين أصحاب الخبرات في تشكيلة إنجلترا.

ولم يخرج أي تصريح من المدرب الإنجليزي، أو قرار رسمي عن الاتحاد، ولكن الصحافة الإنجليزية بدأت في تبادل الخبر على أغلفتها مع صباح، اليوم "الثلاثاء"، وهو إجراء لم يحلم به مدافع توتنهام السابق حتى في "أصعب" كوابيسه.