كرونو

المغربية سارة بلالي (28 عامًا) ابنة مدينة الدار البيضاء - فيروس كورونا
المغربية سارة بلالي (28 عامًا) ابنة مدينة الدار البيضاء - فيروس كورونا

المغربية سارة بلالي مساعدة البروفيسور ديدييه راؤول: "الكلوروكين ساهم في إنقاذ الآلاف حول العالم.. والوباء قد يختفي بحلول الصيف"

كشفت سارة بلالي، والتي تعمل كـمهندسة في فريق المجهر الإلكتروني بمعهد المستشفى الجامعي الفرنسي بمدينة مرسيليا، أن البروتوكول العلاجي الذي اقترحه البروفسور ديييه راؤول، ساهم في إنقاذ حياة الآلاف من البشر في مختلف دول العالم، مبديةً أملها الكبير في عدة مؤشرات إيجابية تؤكد أن فيروس "كورونا" سيختفي بحلول الصيف المقبل.


وقالت سارة، التي تعمل ضمن الفريق الخاص بالبروفيسور ديدييه راؤول، في حوار أجرته مع موقع "الجزيرة نت"، أن البروتوكول المقترح من طرف البروفيسور المذكور قد أعطى نتائج جد مميزة: "البروتوكول العلاجي المكون من الهيدروكسي كلوروكين والأزيثروميسين الذي وضعه البروفيسور راؤول، حقق لحد الآن نتائج ممتازة وباهرة ليس فقط في فرنسا ولكن في العديد من الدول".


وأضافت: "أُعطي الدواء لـ3082 شخصًا مصابًا بالفيروس في مستشفى مارسيليا، وتوفي منهم 13 شخصًا فقط، أغلبهم من كبار السن، وهذا يعتبر نتيجة إيجابية جدًا. كما أن مدينة مارسيليا سجلت أقل عدد من الوفيات لا يتجاوز 100، مقارنة بباقي المدن الفرنسية التي بلغ مجموع الوفيات فيها أكثر من 23 ألف وفاة".


وعن تأثير "الكلوروكين" على فيروس كورونا، قالت سارة: "البروتوكول العلاجي المتبع يخفض تكاثر الفيروس ويشل قوته، كما أن المصاب لا يعاني من مشاكل تنفسية خطيرة ولا ينقل العدوى للآخرين".

وفيما يخص مميزات وأهمية "الكلوروكين" أردفت: "البروتوكول المقترح من البروفيسور متوفر في جميع الأسواق بشكل آني، وبثمن رخيص، كما أن آثاره الجانبية متحكم فيها، ولا خطورة فيها، وأكبر دليل على ذلك أن دراسة علمية دولية أكدت أن 50٪ من أطباء العالم يستعملون الكلوروكين".


وتكلمت سارة عن فرضية البروفيسور راؤول، والتي تقول أن الفيروس سينتهي بحلول الصيف، حيث قالت: "اعتمد البروفيسور على عدة مؤشرات من بينها ـن الفيروسات التنفسية تكون موسمية فقط، كـسارس وميرس اللذان اختفيا ولم يعودا، كما أن انخفاض معدل الوفيات بالعديد من الدول يعد عاملا أساسيا يعزز فرضيته".


وبالنسبة للتجارب التي تقوم بها العديد من المختبرات الطبية العالمية من أجل إنتاج لقاح خاص بالوباء، استطردت سارة: "هي تجارب فقط، لأن إنتاج اللقاح لملايين الأشخاص حول العالم يحتاج لعمليات معقدة تدوم لأزيد من سنة".


يشار إلى أن سارة بلالي، تعد من مواليد مدينة الدار البيضاء، حيث نالت شهادة البكالوريا في تخصص الفيزياء، ثم تابعت دراستها في جامعة ابن مسيك سيدي عثمان بمدينتها الأم، والتي نالت بها دبلوم ماجستير دولي تخصص علوم الصحة والتنمية، قبل أن تلتحق بمعهد المستشفى الجامعي بمرسيليا كباحثة ثم كمهندسة في فريق المجهر الإلكتروني التابع للبروفيسور راؤول.

عرض المحتوى حسب: