كرونو

None

بوصلة الوداديين تتجه صوب المحكمة الدولية في انتظار القرار النهائي لـ"فضيحة" رادس و إنصاف الفريق الأحمر

تتجه يومه الجمعة الأنظار صوب المحكمة الرياضية الدولية "الطاس"، و التي ستفتح من جديد ملف فضيحة ملعب "رادس" التي كان بطلها فريق الترجي الرياضي التونسي.


و يعول مسؤولو فريق الوداد الرياضي في هذه الجلسة على شهادة رئيس الاتحاد الأفريقي أحمد أحمد الذي كان شاهدا على الأحداث اللارياضية التي رافقت المباراة النهائية في تونس.


و تترقب الجماهير الودادية خاصة و المغربية عامة إعلان المحكمة الرياضية الدولية عن حكمها النهائي في هذه القضية، التي شغلت الرأي العام الأفريقي و العالمي لأزيد من سنة، خاصة أن موقف الوداد ظل ثابتا في دفاعه عن حقه، بعد احتساب الترجي بطلا دون إتمام المباراة، عقب توقفها لغياب تقنية الفيديو، و اقتحام مجموعة من الغرباء لأرضية الملعب.





و سيكون بطل المغرب ممثلا خلال جلسة اليوم برئيس الفريق سعيد الناصيري، الذي سيكون مآزرا بثلاثة محاميين للمرافعة عن الفريق، وهم المحاميتين السويسريتين لورانس بيرغر،وديسبينا مافورماتي، بالإضافة إلى المحامي المغربي طارق مصدق.


و شهدت تفاصيل هذه القضية التي باتت تعرف بـ"فضيحة رادس" شدا و جذبا من كلا طرفي النزاع، إذ استأنف مسؤولو الفريقين في وقت سابق قرار المكتب التنفيذي للكونفدرالية الأفريقية، بإعادة المباراة، قبل أن تحكم "الطاس" بتحويل الملف على لجان الكاف التي منحت اللقب للترجي، في خرق سافر للقانون المنظم للعبة، و هو ما جعلت إدارة ممثل الكرة الوطنية تلجأ مرة أخرى لمحكمة التحكيم الدولية، بعد توصله بمراسلة من الاتحاد الأفريقي بالقرار، باعتبار أن لجنة الانضباط، غير مؤهلة للبث في القضية وإصدار القرار النهائي.





هذا و تمكنت صحيفة الميادين المصرية يوم أمس الخميس من تسريب مجموعة من الوثائق السرية، التي تدين فريق الترجي التونسي، و المتعلقة بتقرير حكم المباراة الغامبي بكاري غاساما، وتقرير مراقب المباراة الموريتاني احمد ولد يحيي و تقرير مراقب الحكام، و هي التقارير التي من شأنها إنصاف فريق الوداد الرياضي أمام المحمكة الرياضية.


و أشار بكاري غاساما في تقريره أن: "الأمور اختلطت بعد دخول بعض الغرباء للملعب و حدوث أشياء غريبة، قبل يخبرني مراقب المباراة الموريتاني احمد ولد يحيي بضرورة الإعلان عن نهايتها"، في حين أوضح الموريتاني احمد ولد يحيي في تقريره أن "رئيس الترجي حمدي المدب توجه بالسب و الشتم و التهديد لسعيد الناصيري و رئيس الكاف أحمد أحمد، و بعدها تقدم نحوي رئيس الكاف و قال لي ينبغي أن تنتهي المباراة و هو ما نقلته للحكم غاساما".




و أضاف مراقب المباراة في تقريره "قبل المباراة تلقينا خبرا بعدم اشتغال الفار إلا أنه بعد احتجاج لاعبي الوداد أخبرونا أن الفار تم إصلاحه وهو مالم افهمه ولذلك طلبت من الحكم إنهاء المباراة".


و لم تشر جميع التقارير الخاصة بهذه المواجهة إلى أي انسحاب لفريق الوداد الرياضي، من المباراة المذكورة، حيث توقفت بسبب عدم اشتغال و تسجيل الفريق المغربي لهدف صحيح في الشوط الثاني بواسطة اللاعب وليد الكرتي، تم إلغاؤه بداعي تسلل.

عرض المحتوى حسب: