قال رئيس اللجنة القانونية للترجي الرياضي، رياض التويتي، إن إعادة مباراة الفريق التونسي أمام الوداد الرياضي سيناريو مُحتمل، في حال وقفت محكمة التحكيم الرياضي على عدم رفض النادي الأحمر لاستئناف إياب نهائي "دوري أبطال أفريقيا" على أرضية ملعب "رادس"، في الموسم الكروي الماضي.
وأورد ممثل الترجي، لدى حلوله ضيفاً على قناة "التاسعة" التونسية، أن هناك عدة احتمالات للقرار الذي ستصدره "الطاس" حول القضية؛ أولها تأييدها لحكم لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في حال اعتبرت أن الوداد امتنع عن إكمال المقابلة.
بينما يتمثل الاحتمال الثاني إذا تأكدت محكمة التحكيم الرياضي من عدم مُعارضة الوداد لإتمام المباراة في إلغاء العقوبة المُسلّطة على الفريق المغربي، مما سيجعل "القضية تأخذ مساراً آخر سيُثير المزيد من الجدل واللغط"، يقول التويتي، مُشيراً إلى أن "الأحمر" سيواصل حينها ترافعه عن موقفه ويطالب بأبعد من إسقاط العقوبة.
أما الاحتمال الثالث، فليس سوى إعادة المباراة بين الطرفيْن، عندما يتبيَّن لمحكمة التحكيم الرياضي عدم رفض الوداد إكمال المواجهة، إثر اكتشاف تعطُّل "تقنية الفيديو"، لافتاً إلى أن هذا الخيار قائم بدوره إلى جانب الاحتمالات والسيناريوهات الأخرى.
وكانت "الطاس" قد استمعت إلى شهادة رئيس الاتحاد الأفريقي، أحمد أحمد، في الأسبوع الماضي، وكذلك إلى مرافعات ممثل الكرة المغربية من جهة ودُفوعات النادي التونسي من جهة أخرى.
ومن المُنتظر أن تصدر المؤسسة الكائن مقرها بسويسرا قرارها بناءً على الشهادات والإفادات التي طُرحت على طاولتها في جلسة الاسمتاع التي أُقيمت عن بعد، يوم الجمعة الفارط.
