في ظل الصعوبات التي يمر منها العالم بفرض حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا، تعتبر عودة الرحلات الجوية بين مطاري القاهرة والدارالبيضاء "مؤشرًا إيجابيًا" على استكمال المسابقات القارية.
وتأهل الوداد والرجاء إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا لمواجهة الأهلي والزمالك، قبل أن تتوقف المنافسات الكروية بسبب أزمة كورونا، مع إغلاق الحدود بين جميع الدول خوفًا من خطر انتشار "الجائحة".
وحدّد الاتحاد الأفريقي "سيناريوهين" لاستئناف المسابقات القارية في ظل أزمة كورونا، لكن عضوًا من اللجنة الطبية التابعة لـ"الكاف" أبدى قلقه من استمرار "إغلاق الأجواء" بين الدول التي تستضيف مباريات نصف النهائي العصبة وكأس الكونفدرالية.
وقال مسؤول في اللجنة الطبية للاتحاد الأفريقي: "من أهم الأشياء التي ترتبط بعودة الأنشطة الكروية (دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية) هي المطارات، لو تم فتحها في مختلف البلدان، فأظن أنه لن يكون هناك أي مشكلة...".
ويعيش المغرب ومصر وضعًا متباينًا من حيث "الحالة الوبائية"، ما يُضفي بعض الغموض حول موعد استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، وبالتالي "عدم تحديد" موعد لاستئناف مسابقة دوري أبطال أفريقيا، في حين يبدو "قلق الكاف" أقل حدةً في مسابقة كأس الكونفدرالية، حيث يصطدم حسنية أكادير بـنهضة بركان (الذهاب والإياب في المغرب)، مع حاجة بيراميدز المصري وحوريا كوناكري الغيني للسفر من أجل خوض مباراتيهما في المربع الذهبي.
هذا ومكّنت اجتماعات لجنة الأندية واللجنة الطبية التابعتين للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) من تحديد مواعيد استئناف المسابقتين القاريتين من خلال مقترحين:
السيناريو الأول:
-إقامة مباراتي الذهاب من نصف النهائي في الفترة بين 31 يوليو و2 أغسطس والإياب ما بين 7 و9 أغسطس.
- إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم 28 أغسطس ونهائي الكونفدرالية يوم 23 أغسطس.
السيناريو الثاني:
- إقامة مباراتي الذهاب من نصف النهائي في الفترة بين 4 و6 سبتمبر ومباراتي الإياب ما بين 11 و13 سبتمبر.
- إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم 25 سبتمبر ونهائي الكونفدرالية يوم 23 سبتمبر.
وإجمالا، ستقام مباريات الذهاب والإياب لنصف النهائي في المغرب ومصر، ذلك بتواصل مع حكومات البلدين حول تطورات انتشار الفيروس، في حين لم يتم تحديد مكان قيام مباريات النهائي حتى الآن، بسبب تعليق جميع المنافسات الرياضية.
