رفض حارس مرمى نادي ليفربول "لوريس كاريوس" الضغوطات التي تُمارس عليه حاليًا، من أجل مغادرة قلعة الأنفيلد، مشيرًا إلى أنه سوف يبقى ليقاتل على مركزه.

ومن المعروف أن صاحب الـ26 عامًا كان أحد أهم أسباب فقدان الريدز للقب دوري أبطال أوروبا قبل عامين، بعد هفواته في نهائي كييف ضد ريال مدريد، ومن وقتها علاقته تدهورت بجماهير "الكوب"، التي لا يتمنى الكثيرون منها رؤيته مرة أخرى بقميص ليفربول.

وخاض حارس ماينز السابق آخر موسمين في الدوري التركي بقميص بيشكتاش، وبعد انتهاء فترة الإعارة الطويلة، قرر العودة إلى النادي الذي على وشك التتويج بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

وصرح الألماني "لماذا عليّ مغادرة ليفربول؟ لو غادرت سوف أتواجد بشكل أساسي في أي نادٍ آخر، لكنني لا أريد ذلك؛ لأنه من غير المنطقي أن أغادر أفضل نادي في العالم حاليًا، أريد المنافسة على أعلى مستوى".

ثم وجه رسالة إلى زميله أليسون بيكر "سوف أقاتل لأكون حارس ليفربول الأول! لا يوجد عليّ ضغط كبير وأسعى للتطور في التدريبات وسوف أبذل قصارى جهدي من أجل ذلك، حاليا في العالم لا يوجد حارس متفرد، ربما سابقا كان نوير هو آخرهم".