كرونو

None

بنعطية: "اختياري حمل قميص المغرب كان خيار القلب و أشعر بالأسف لعدم إهداء كأس إفريقيا لبلدي"

خص الدولي المغربي السابق مهدي بن عطية، لاعب فريق الدحيل القطري، الإعلامية الفرنسية-الجزائرية سامية بن يونس بحوار مفتوح على قناتها في "اليوتيوب"، تحدث فيه عن جوانب مختلفة من مسيرته الكروية و بعض خبايا حياته الشخصية و العائلية.


وأوضح قائد أسود الأطلس السابق أن حلمه الأكبر كان دوما قيادة منتخب بلاده للقب قاري يدخله التاريخ من أوسع الأبواب، حيث قال " لو خيروني بين الفوز بدوري أبطال أوروبا مع النادي و تحقيق الكان مع المغرب .. أفضل حتما الفوز بكأس إفريقيا مع منتخب بلدي لأنني حققت ألقابا كبيرة مع بايرن ميونيخ و يوفنتوس و لعبت نصف نهائي دوري الأبطال .. لكن مع الأسف التاريخ سيذكر أنني لم أهد أي لقب للمنتخب".


وأكد نجم دفاع يوفنتوس السابق أن خيار اللعب لغير المغرب لم يكن مطروحا.


و تابع " المغرب بلدي و أعرفه جيدا منذ ولادتي أزوره كل سنة مع العائلة .. عكس الجزائر التي لم تطأها قدماي يوما، لما استدعيت للمنتخب المغربي تكلمت مع والداي، أمي الجزائرية طبعا لم تكن سعيدة أما أبي فكان فخورا جدا. الاختيار كان سهلا ".


كما أكد صاحب 33 سنة أن البرازيلي رونالدو يضل أفضل مهاجم في التاريخ و أن الثنائي ميسي و رونالدو تربعوا على عرش الكرة العالمية في 15 سنة الأخيرة.


وأضاف " الظاهرة البرازيلي رونالدو لا يقارن كرويا بأحد .. أما في ال15 سنة الأخيرة فميسي و رونالدو هما الأفضل و جائزة الكرة الذهبية ظلت حكرا عليهما، في كل موسم من يحقق ألقابا أكثر أو يفوز بدوري الأبطال يتوج بها .. بالنسبة لي أرى أن الكرة الذهبية فقدت كثيرا من أهميتها مقارنة بالسابق".


وجدد أفضل مدافع في الكالتشيو الإيطالي موسم 2013/2014 حسرته على عدم تحقيق لقب الكان الأخير في مصر، وأردف " لم نكن نملك في الأمام ذلك المهاجم العالمي الذي يرعب الخصوم في منافسة كبيرة كدروغبا أو إيتو .. كنا نملك شاب موهوب قادم بقوة و هو النصيري كان في ليغانيس، المغرب يملك مواهب عالمية كزياش و بوفال و حكيمي و حارث، و لا خوف على المنتخب".


وتطرق بن عطية في حديثه لمزاملته للنجم البرتغالي رونالدو في يوفنتوس، الذي اعتبره بالإضافة للموهبة الربانية التي يملكها شخصا بعقلية احترافية قل نظيرها من حيث العمل و المثابرة كل يوم رغم كل ما حققه.


وبدأت مسيرة بن عطية في التوهج انطلاقا من محطة نادي كليرمون فوت الفرنسي، بعد خيبة أولمبيك مارسيليا، لينضم بعدها سنة 2010 لنادي اودينيزي الإيطالي تحت إشراف المدرب غويدولين الذي منحه الثقة و الرسمية و يصبح أحد أفضل مدافعي الدوري الإيطالي، ما فتح له باب الانتقال لنادي العاصمة الإيطالية الشهير روما سنة 2013 في موسم يعتبره المغربي أفضل مواسمه كرويا على الإطلاق إذ شارك في 33 مقابلة كرسمي و سجل 5 أهداف في سنة استثنائية كان الجيالوروسي خلالها قريبين من كسر هيمنة اليوفي على لقب السكوديتو.

عرض المحتوى حسب: