رفض "يورجن كلوب" فكرة رؤية تمثال لنفسه موضوعًا خارج ملعب أنفيلد، بعد قيادة ليفربول إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال قائد الريدز السابق "ستيفن جيرارد" الأسبوع الماضي، إنه كان يتعين على النادي العمل على إقامة تمثال للمدرب الألماني، قبل فوزه باللقب، الذي حدث بشكل رسمي أخيرًا، يوم الخميس الماضي.
وتم تخليد الثنائي بيل شانكلي وبوب بيزلي، وهما من أنجح مدربي ليفربول عبر التاريخ ، في حين أن الأسطورة "كيني دالجليش" تم تكريمه بإطلاق اسمه على مدرج في الملعب العريق.
وفاز كلوب الآن بدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية والبريميرليج منذ وصوله إلى ميرسيسايد في أكتوبر 2015، ومع ذلك ، فهو لا يتفق مع اقتراح جيرارد على أن النصب التذكاري هو المطلوب لتخليده.
وقال كلوب في مؤتمر صحفي "لقد حصل الأساطير على تلك التماثيل عندما لم يكونوا هنا، أي بعد رحيلهم، أريد أن أعيش لمدة 30 أو 40 سنة أخرى، لذلك أنا غير مهتم بالتماثيل".
ثم أضاف "أنا مدرب هذا الفريق وقد فزنا بالدوري، لذلك يرى الناس ذلك بشكل إيجابي للغاية يمكنني تخيله، أنا فرح للغاية بشأن ذلك أيضًا، لكن ليس علينا مقارنتي مع الشخصيات البارزة".
وعدد إنجازات السابقين حين قال "ما فعله بيل شانكلي، حيث أخذ النادي من الدرجة الثانية، ثم كان بوب مساعده وتولى المسؤولية وفاز بكل شيء تقريبًا، ولعب كيني دالجليش لهذا النادي لسنوات طويلة، كان ناجحًا كلاعب ومدرب، وهو لا يصدق، من وجهة نظري لا توجد مقارنة أبدًا".
