وقع الدولي المغربي السابق، منير عبادي، رسميا لنادي راسينغ كلوب المنتمي للدوري الوطني الثالث في فرنسا (Nationale 3)، في ثاني تجربة له في الأقسام السفلى الفرنسية بعد حمله قميص نادي بواسي الموسم الماضي.
وخص اللاعب السابق لأندية تروا وموناكو و ليل ونيس في الدوري الفرنسي الممتاز، الموقع الرسمي لناديه الجديد تحدث فيه عن انطباعه الأولي حول نادي راسينغ كلوب وتجربته السابقة مع مدربه الجديد، وعن الانتقال في مساره الكروي من المستوى الاحترافي العالي إلى الأقسام السفلى، وكذا ثبات شغفه بالساحرة المستديرة والرغبة في تقديم الإضافة لناديه الجديد رغم بلوغه 37 عاما.
وقال عبادي (22 مباراة دولية مع المغرب) عند سؤاله عن نظرته لناديه الجديد " راسينغ ناد تاريخي في فرنسا واستمر إلى اليوم .. يقومون بعمل جيد في التكوين وكل سنة يخرج منه لاعبون شباب موهوبون. تلقيت تكويني في البي إس جي وأتذكر مواجهاتي للراسينغ في مباريات الفئات السنية منذ أن كان عمري 6 سنوات وصولا لفرق 16 سنة. ما زالت ذاكرتي تحتفظ بأسماء لعبت للنادي مثل كريم زياني و فرانك بيريا لهذا أقول أن راسينغ لطالما كان مدرسة في كرة القدم ومنبعا لمواهب لعبت فيما بعد على المستوى العالي".
وتحدث صاحب 37 سنة عن الانتقال من عالم الاحتراف لعالم الهواية بالقول " لما وقعت لنادي بواسي الموسم الماضي في الدوري الوطني الثاني، عامل مهم ساهم في هذا الاختيار هو رغبتي في الاقتراب من عائلتي هذا من الجانب الشخصي .. أما كرويا فالموسم مع بواسي كان متذبذبا صحيح حققنا هدف البقاء في (ناسيونال 2)، لكن بالنظر للمجموعة وجودتها كنا قادرين على تحقيق الأفضل".
"سوف أعطي كل ما لدي وأضع خبرتي رهن إشارة الفريق، من المؤكد المنافسة ستكون شرسة علينا أن نكون أقوياء ذهنيا. انسجام المجموعة ولحمتها لهما دور حاسم إن أردنا تحقيق حلم الصعود للدوري الوطني الثاني .." ، يضيف متوسط الميدان المخضرم الذي جاور نادي هيلاس فيرونا الإيطالي موسم 2014/2015، ونادي الرجاء الرياضي موسم 2017/2018.
وختم عبادي حواره مؤكدا استمرار شغفه بكرة القدم ورغبته في اللعب، إذ أردف " انا عاشق وشغوف بكرة القدم، في سن 37 الحافز الرياضي لا زال موجودا عندي، ما دمت اشعر أني قادر على اللعب سترونني في المستطيل الأخضر إن شاء الله".
يذكر أن المسيرة الدولية لمنير عبادي ابتدأت في 15 نونبر 2005 مع أسود الأطلس، ويرى كثيرون أن اللاعب لم يسطع نجمه إلا بعد بلوغ الثلاثين الشيء الذي جعل مقامه لا يطول في كثير من اندية الدرجة الأولى.
