كشفت تقارير أعلامية سعودية أن نورالدين أمرابط، جناح النصر، قد تماثل للشفاء من فيروس "كورونا"، بعد تأكد سلبية التحليلة الثانية التي أجراها اللاعب للكشف عن الوباء.

وحسب ما نقلته صحيفة "الوفد" السعودية، فإن جناح المنتخب الوطني قد أجرى التحليلة الثانية خلال اليومين الماضيين. وهو الاختبار الذي كشف عن شفاء أمرابط، وخلوه من أثر "الفيروس التاجي".

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "أخبار 24" السعودية، أن "الأسد" المغربي من المحتمل أن يجري تحليلة ثالثة خلال الساعات القادمة من أجل التأكد أكثر من سلامته، في أفق تدشين عودته لتداريب ناديه الجماعية.

ومن جانبه، أكد الإعلامي السعودي، مبارك الشهري، نبأ شفاء امرابط عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" جاء فيها ما يلي: "لمن احتفل بإصابته آن لك أن تبكي الآن .. نورالدين أمرابط عاد بعد أن ساد".

وكانت المسحة الأولى التي خضع لها اللاعب ذو 33 عاما، مباشرة بعد وصوله إلى المملكة العربية السعودية عائدا من هولندا، قد أظهرت إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.

ومن المرتقب أن يعود أمرابط لتداريب النصر استعدادا لمواجهة الهلال يوم 5 من غشت القادم، ضمن منافسات الجولة 23 من مسابقة الدوري السعودي، وهي المباراة الأولى التي ستدشن عودة النشاط الرياضي بالمملكة بعد أشهر من التوقف.